قال مسؤولون أمريكيون إن الولايات المتحدة سترسل مجموعة من أنظمة الدفاع الجوي والرادارات والأسلحة الأخرى إلى أوكرانيا، ضمن خطة المساعدات طويلة الأجل لكييف تبلغ تكلفتها 2.1 مليار دولار.
وتأتي الأسلحة والتمويلات الجديدة في الوقت الذي تواصل فيه روسيا قصف أوكرانيا بالصواريخ بعيدة المدى واستمرار المعركة المحتدمة للسيطرة على مدينة باخموت شرقي أوكرانيا. وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مقابلة مع وكالة "أسوشيتد برس" من إنه ما لم تفز بلاده بتلك المعركة، ستتمكن روسيا من بناء دعم دولي لصفقة قد تتطلب من أوكرانيا تقديم تنازلات غير مقبولة.
وقال زيلينسكي إنه إذا استولت القوات الروسية على باخموت، فسيكون بمقدور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "ترويج هذا النصر للغرب ولمجتمعه وللصين وإيران".
الحزمة الأمريكية الأخيرة، بمزيجها من المساعدات قصيرة الأجل وطويلة الأجل، تتضمن مجموعة متنوعة من الذخيرة من مخزونات البنتاغون، و23 مليون طلقة من ذخيرة الأسلحة الصغيرة و200 ألف قنبلة يدوية، بالإضافة إلى شراء المزيد من الأسلحة عالية التقنية، بما في ذلك أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات بدون طيار ورادار المراقبة الجوية ومحطات وخدمات الاتصالات عبر الأقمار الصناعية.
وتعليقا صرح وزير الخارجية الأوكراني ديميترو كوليبا، متحدثا في مقر الناتو في بروكسل قبل لقاء مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن "نقدر للغاية كل ما قدمته الولايات المتحدة لنا بشكل خاص في الشهر الأخير لمساعدة جيشنا على الاستعداد لهجوم مضاد. وأوفت إدارة بايدن بتعهدها بمنح أوكرانيا الكثير مما نحتاجه، وكانت قدوة لحلفاء آخرين".
أ.ب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية