أقدمت عناصر تابعة للمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي-شعبة العلاقات العامة أمس الاثتين على توقيف شاب سوري في محلة "الكرنتينا" في العاصمة اللبنانية بيروت. بتهمة محاولتة الاعتداء على صحافية بريطانية.
وقالت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي-شعبة العلاقات العامة في بلاغ نشرته على صفحتها الرسمية في فيسبوك أمس الاثنين: "بتاريخ 28/03/2023 وبينما كانت مواطنة بريطانية تقوم بممارسة رياضة المشي في محلة وسط بيروت -واجهة بيروت البحرية امام مبنى "الكيدز موندو" أقدم شخص مجهول على التحرش بها ومحاولة اغتصابها حيث قام بتمزيق ثيابها وضربها ومحاولة خنقها وفرّ إلى جهة مجهولة بعد تدخّل عدد من المارّة في المحلة. على أثر ذلك، تم نقلها الى مستشفى الجعيتاوي لتلقي العلاج نتيجة اصابتها بنوبة عصبية ورضوض في انحاء جسدها".
وتابعت المديرية في بلاغها:"بناء على توجيهات المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان الشديدة لقطعات قوى الأمن الداخلي، للعمل على توقيف الفاعل بالسرعة القصوى، ومن بينها شعبة المعلومات التّي باشرت اجراءاتها في موقع حصول الاعتداء، وتوصلت الى تحديد مكان اقامة المشتبه به في محلة الكرنتينا وكامل هويته العائدة إلى (م. م. مواليد عام 1993، سوري)".
وأضافت المديرية "بالتحقيق معه، اعترف أنه أقدم على محاولة اغتصاب المواطنة البريطانية مساء 28/3/2023 في محلة الواجهة البحرية مقابل "الكيدز مندو" حيث قام بتمزيق ثيابها.وعند مقاومتها له،أقدم على محاولة خنقها وكمّ فمها.وعلى خلفية مرور عدد من الأشخاص، فر من المكان على متن الدراجة الهوائية التي ضبطت بحوزته".
كما اعترف انه منذ حوالي الثمانية أشهر يقوم بملاحقة الفتيات بهدف التحرش بهن وملامسة أجسادهن وتحديدا الفتيات من الجنسيات الاجنبية ضمن مناطق الجميزة، والجعيتاوي، والروشة، والبيال، ومار مخايل،وكورنيش النهر.وأنه كان يقوم أحيانا بنزع ملابسه على الطرقات العامة، والقيام بأعمال منافية للحشمة والآداب العامة أمام الفتيات والنساء،وأنه نفّذ أكثر من /30/ عملية تحرش، بحسب بيان الامن اللبناني.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية