قال البيت الأبيض، اليوم الخميس، إن لديه أدلة جديدة على أن روسيا تتطلع مرة أخرى إلى كوريا الشمالية للحصول على أسلحة لتأجيج الحرب في أوكرانيا، وهذه المرة في صفقة من شأنها أن تزود بيونغيانغ بالأغذية والسلع اللازمة في المقابل.
وبحسب وكالة "أسوشيتد برس"، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، "كجزء من هذه الصفقة المقترحة، ستتلقى روسيا أكثر من عشرين نوعا من الأسلحة والذخيرة من بيونغيانغ. كما نتفهم أن روسيا تسعى لإرسال وفد إلى كوريا الشمالية، وأن روسيا تعرض على كوريا الشمالية طعاما مقابل ذخيرة".
ورفعت الإدارة الأمريكية في وقت سابق السرية عن معلومات استخباراتية بشأن أدلة على أن إيران باعت مئات الطائرات الهجومية المسيرة إلى روسيا خلال الصيف وأن مجموعة "فاغنر"، وهي شركة شبه عسكرية روسية خاصة، قد تسلمت أسلحة من كوريا الشمالية للمساعدة في تعزيز قواتها أثناء قتالها جنبا إلى جنب مع القوات الروسية في أوكرانيا.
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قال الشهر الماضي إن الاستخبارات الأمريكية أشارت إلى أن الصين تدرس تقديم أسلحة وذخيرة لروسيا، على الرغم من أن مسؤولي البيت الأبيض قالوا إنهم لم يروا بعد دليلا على مضي بيجين قدما في تسليم الأسلحة.
يعد الإعلان عن جهود روسيا للحصول على أسلحة من كوريا الشمالية مجرد أحدث مثال على قيام إدارة بايدن بتخفيف القيود على نتائج الاستخبارات ونشرها على الملأ على مدار الحرب الطاحنة في أوكرانيا.
وقالت الإدارة الأمريكية إنها سعت إلى نشر نتائج الاستخبارات حتى يظل الحلفاء والجمهور على دراية بنوايا موسكو وأن تعيد روسيا النظر في أفعالها.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية