أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

السويداء.. أصحاب الجرارات الزراعية دون مخصصات وقود ويهددون بالتصعيد

ذكرت مصادر محية أن أصحاب الجرارات الزراعية ومالكي البساتين في ظهر الجبل، طالبوا "الجهات المعنية" بإعادة مخصصاتهم من مادة المازوت، ووجه عدد منهم الاتهام في تقنين المادة وقطعها لمدة شهور إلى مدير زراعة السويداء معتبرين أنه يقف عائقاً في طريق عملهم وفي وجه أرزاقهم.

وقالت شبكة "الراصد" في تقرير لها، إن أصحاب الجرارات الزراعية ومالكي البساتين لم يحصلوا على مخصصاتهم البالغة 50 ليتر كل عشرة أيام منذ وقت طويل بالرغم من الموافقات التي حصلوا عليها لهذه المخصصات من المحافظة وفرع المحروقات ومديرية التموين.

ونقلت عن أحد المزارعين تأكيده وجود 476 جرار زراعي لمناطق ظهر الجبل شبه متوقفة عن العمل بحجة أن المازوت يذهب حالياً لجرارات الزراعة السهلية، مشددا على أنهم لن يسكتوا أمام حقوقهم المشروعة.

وأشارت الشبكة على أنه ورغم المعاناة الكبيرة لمزارعي ظهر الجبل في تأمين الأسمدة وأدوية الرش والري والقطاف والتشحيل والتبريد وأسواق التصريف وآخرها حماية الأشجار من جرائم الحطّابين، ما زالوا متمسكين بأرزاقهم رغم الخسارة في بعض المواسم على أمل أن تتغير الظروف الإدارية المسيئة للزراعة وعمل المزارعين، لكنهم هذه المرة يعتبرون الحرمان من المخصصات واحدة من كبرى المخاطر التي تهدد الزراعة في السويداء.

وكانت "الراصد" بينت في تحقيق سابق، الحجم الهائل لمسروقات مادة المازوت من أمام المزارعين وآبار المياه والهاتف وغيرها مشيرة إلى تحكم شبكة من المتنفذين بمصير موارد السويداء النفطية التي فتحت أسواقاً لبيع وتهريب المازوت والبنزين الحر وما زالت على رأس عملها.

زمان الوصل - رصد
(142)    هل أعجبتك المقالة (108)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي