أكّد مراسل "زمان الوصل" في محافظة حمص وجود مخاوف كبيرة لدى الأهالي في مناطق ريف حمص الشمالي خشية وقوع اشتباكات مع خلايا 2011 النائمة، في ظل حالة فريدة من الفلتان الأمني، جراء قيام قوات النظام السوري ومفارزه الامني المتواجدة في المنطقة بحماية نفسها فقط عبر تحصين مقراتها بشكل ملفت للنظر.
وقال مراسلنا إن تمدد الأذرع الايرانية في مناطق ريف حمص الشمالي ودعمها لعصابات المخدرات والترويج لها ومع غياب الأمن والأمان عن مناطق سيطرة النظام ومناطق سيطرة المعارضة، زاد من معاناة الأهالي في تلك المناطق التي كانت تعاني بالأصل من القصف والحرب.
ووفقاً لمراسل الصحيفة، فقد جاءت مخاوف الأهالي بعد اغتيال رئيس بلدية تلبيسه "أحمد رحال" وابنه رامي، عبر تفجير عبوة ناسفة أودت بحياتهما.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية