أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

ضربات روسية في أوكرانيا تقتل 10 مدنيين وتصيب 20 آخرين

من القصف على كييف - جيتي

لقي عشرة مدنيين على الأقل حتفهم وأصيب عشرون آخرون في عدة مناطق بأوكرانيا يوم الجمعة جراء قصف روسي بعيد المدى، حسبما قال مكتب الرئاسة الأوكراني، في وقت حذر فيه مسؤول روسي بارز من أن قوات الكرملين مستعدة لمواجهة هجوم أوكراني مضاد متوقع في الأسابيع المقبلة.

لقي خمسة أشخاص حتفهم في مدينة كوستيانتينيفكا في إقليم دونيتسك شرقي أوكرانيا، عندما أصاب صاروخ روسي محطة إغاثة.

كانت السلطات الأوكرانية قد أنشأت العام الماضي مئات مما أطلقت عليها "نقاط لا تقهر"، حيث يمكن للسكان الذين تعرضوا لضغوط شديدة من الحرب دخولها بحثا عن الدفء وشحن هواتفهم المحمولة والحصول على وجبات خفيفة.

وقال ممثلو الادعاء في المدينة الروس هاجموا كوستيانتينيفكا بصواريخ من طراز إس- 300 المضادة للطائرات.

بحسب حاكم دونيتسك بافلو كيريلينكو، فإن المدنيين الذين لقوا حتفهم كانوا من اللاجئين.

وقال الناطق باسم القوات الجوية الأوكرانية، يوري إهنات، إنه مع استمرار الحرب التي كانت معظمها بالمدفعية في أشهر الشتاء الأخيرة، حتى ربيعها الثاني، استخدمت القوات الروسية أيضا صواريخ تطلق من الجو، وطائرات مسيرة متفجرة وقنابل انزلاقية في هجماتها على عدة مناطق في وقت مبكر من يوم الجمعة.

وقالت إدارة المنطقة الشمالية الشرقية إن مدنيين اثنين قتلا وأصيب تسعة في بلدة بيلوبيليا التابعة لمدينة سومي، في قصف صاروخي وقصف مدفعي ليلي وغارات جوية.

في إقليم خيرسون جنوبي البلاد والذي زاره الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس الخميس، أسفر قصف روسي عن مقتل شخص في مدينة خيرسون عاصمة خيرسون أوبلاست، ولقي شخص ثان حتفه وأصيب أربعة آخرين في بلدة بيلوزيركا.

وضرب هجوم بطائرة روسية مسيرة، أمس الأول الأربعاء، مدرسة ثانوية وسكنا طلابيا جنوبي كييف، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن تسعة أشخاص.

قوات كييف تتأهب لاستغلال الطقس الربيعي المعتدل ووصول أسلحة حديثة قدمها حلفاؤها الغربيون- بما في ذلك الدبابات- لشن هجوم مضاد يهدف إلى طرد القوات الروسية من المناطق المحتلة في أوكرانيا.

أ.ب
(69)    هل أعجبتك المقالة (60)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي