قالت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، إنه في يوم الأم الذي يصادف 21 آذارمارس من كل عام، يستذكر اللاجئون الفلسطينيون المعاناة الكبيرة التي عاشتها المرأة الفلسطينية وخاصة الأمهات خلال 12 سنة منذ بدء الاحتجاجات ضد النظام السوري، حيث تعرض الآلاف منهن للقتل والاعتقال والخطف والإعاقة أو العنف الجنسي.
ووثقت المجموعة في تقرير لها أكثر من (110) لاجئات فلسطينيات ما زلن في حالة إخفاء قسري لدى الأجهزة الأمنية السورية، وتضم القائمة أمهات مع أطفالهن لا تتوفر معلومات عن مصيرهن، كذلك قضى عدد منهن تحت التعذيب على يد عناصر النظام السوري، في حين تتجاوز الحصيلة الإجمالية للمعتقلين الفلسطينيين في السجون السورية 3 آلاف معتقل.
ووفقاً لشهادات وثقتها المجموعة فقد تعرض المعتقلون الفلسطينيون في السجون السورية، لكافة أشكال التعذيب والقهر الجسدي والنفسي والاعتداء الجنسي، وفي هذا مخالفة واضحة للإعلان العالمي بشأن حماية النساء والأطفال في حالات الطوارئ والنزاعات المسلحة الصادر في عام 1974 في المادة رقم (5) منه التي نصت على اعتبار هذه الممارسات إجرامية "تعتبر أعمالاً إجرامية جميع أشكال القمع والمعاملة القاسية واللاإنسانية للنساء والأطفال، بما في ذلك الحبس والتعذيب".
وأكدت الأمهات الفلسطينيات في سوريا وخارجها يناشدن المنظمات الحقوقية والدولية والفلسطينية العمل على إطلاق سراح أبنائهن من السجون السورية، ووصلت إلى مجموعة العمل مئات المناشدات تدعو إلى الكشف عن مصير المعتقلين الفلسطينيين وخاصة النساء والأطفال.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية