ذوو الضحايا الكُرد يؤدون صلاة الجنازة في إدلب و"الجولاني" يعدهم بمحاسبة القتلة

ارتفعت حصيلة المجزرة التي ارتكبها عناصر من فصيل "أحرار الشرقية" العامل في صفوف "الجيش الوطني السوري" إلى خمسة مواطنين أكراد بعد وفاة أحد المصابين متأثراً بجراحه، في ناحية جنديرس بريف مدينة عفرين شمالي محافظة حلب، شمال سوريا.

وقالت مصادر محلية لـ "زمان الوصل"، إن ذوي الضحايا توجهوا إلى منطقة "أطمة" في ريف إدلب الشمالي، ولذلك للمطالبة بدخول "هيئة تحرير الشام" إلى المنطقة، ومحاسبة مرتكبي الجريمة، مؤكدةً أن صلاة الجنازة على المقتولين تمت تأديتها في منطقة "أطمة" شمال محافظة إدلب، وبدأت الأرتال تتوجه بمرافقة من "تحرير الشام" إلى منطقة "جنديرس" لدفن الضحايا.

وأشارت المصادر، إلى أن زعيم "تحرير الشام" أبو محمد الجولاني التقى بعد منتصف ليل الإثنين ذوي الضحايا، ووعدهم بمحاسبة القتلة على هذه الجريمة، وشدد "الجولاني" في مقطع فيديو مصور على أن "المنطقة لن تشهد مجدداً مثل هذه الجرائم، وستكونون تحت حمايتنا".

ولفتت المصادر، إلى أن هناك حشودا من الأهالي تنتظر جثامين الضحايا ليتم دفنها في المدينة ظهر اليوم الثلاثاء، ومن ثم سوف يتم التوجه إلى مدينة "عفرين" للتظاهر هناك تعبيراً عن غضبهم حيال ما يحصل من انتهاكات في المنطقة.

وكان مسلحون تابعون لفصيل "أحرار الشرقية" قد أطلقوا النار بشكلٍ مباشر على مجموعة مدنيين كُرد أثناء إشعال النار تجهيراً للاحتفال بعيد النوروز بالقرب من المنطقة الصناعية في ناحية جنديرس بريف حلب الشمالي، شمال سوريا، ما أسفر عن مقتل خمسة مدنيين كُرد وإصابة أربعة آخرين بجروح متفاوتة.