أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

شاب سوري يبكي من ألم التعذيب الذي تعرض له على يد الجندرما التركية

عبد المجيد

تحدث "حسين عبد المجيد" عن تعرضه ومجموعة من الشباب الذين حاولوا دخول الأراضي التركية للتعذيب الوحشي من قبل عناصر حرس الحدود التركية "الجندرما" قبل عدة أيام.

وقال "عبد المجيد" لـ"زمان الوصل" إنه أحد الناجين من الشباب الذين تعرضوا لتعذيب وحشي على يد عناصر "الجندرما" التركية مستخدمين العصي لأكثر من ساعة دون توقف.

وأضاف "عبد المجيد" أن أكثر من 5 عناصر من الجندرما التركية وبرفقتهم كلب بوليسي تجمعوا عليه، وقاموا بضربه على رأسه وبطنه وكافة أنحاء جسده دون رأفة، بينما راح الكلب يعضه أيضاً.

وأشار الناجي من تعذيب "الجندرما التركية" على الحدود مع سوريا إلى أنه أصيب بعدة كسور في يديه وقدمه، إضافة لإصابته بدوخة شديد كلما حاول النهوض والوقوف على قدميه من أثر الضرب الذي تلقاه جسمه.


وكما لفت "عبد المجيد" إلى أن عناصر حرس الحدود نقلوه إلى ملعب قريب على الحدود ووضعوه في البرد، ورشقوه بالماء البارد، وأبقوه هناك حتى اليوم التالي، حيث تم نقله إلى معبر باب الهوى، وتم تسليمه للجانب السوري.

وتابع "عبد المجيد" قائلاً: "قالولي ممنوع تغفل أو تتحرك أو تحكي أي كلمة، ومن شدة التعذيب والألم غفلت فرجعوا صبوا عليي مي وشغلوا إيدي بنار، وقلي إذا بترجف إيدك رح أكسرلك إياها.. رجفت إيدي فكسرلي إيدي وصار معي هرس بإصبعين من يدي".

وذرفت دموع الناجي "حسين عبد المجيد" من شدة التعذيب الذي تعرض له على الحدود السورية التركية والألم الذي عاشه طوال فترة تواجده بيد عناصر "الجندرما".

وتمنى "عبد المجيد" أن تقوم السلطات التركية بفتح تحقيق بممارسات عناصر الجندرما بحقه ومحاسبتهم على فعلتهم والأذى النفسي والجسدي الذي تسببوا به.

زمان الوصل
(72)    هل أعجبتك المقالة (69)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي