واشنطن تفرض عقوبات جديدة على إيران بسبب انتهاك حقوق المرأة

فرضت الولايات المتحدة مزيدا من العقوبات على إيران، حيث استهدفت أشخاصا ومؤسسات متهمين بانتهاك حقوق النساء خلال احتجاجات مناهضة للحكومة بسبب معاملة الشابات والفتيات.

ومن المستهدفين اثنان من مسؤولي السجون وعدة مؤسسات تصنع معدات لإنفاذ القانون الإيراني، وقائد الجيش الإيراني وآخرون. اندلعت احتجاجات في انحاء البلاد بسبب وفاة الشابة مهسا أميني في 16 سبتمبر/ أيلول في مركز احتجاز تابع لشرطة الأخلاق.

واستمرت الاحتجاجات لشهور. وتلتها سلسلة من وقائع مشبوهة لتسمم فتيات بالمدارس في أنحاء إيران، وطال ذلك مئات الطالبات، ما أثار مزاعم بشأن انتهاك حقوق النساء والفتيات وأجج احتجاجات جديدة.

وصرح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في بيان بأن الحكومة الأمريكية "مازالت قلقة بشكل بالغ من استمرار السلطات الإيرانية في قمع المعارضة والاحتجاج السلمي، ويتضمن ذلك القيام باعتقالات جماعية ومحاكمات صورية وتنفيذ إعدامات سريعة، واعتقال الصحفيين واستخدام العنف الجنسي كوسيلة لقمع الاحتجاج".

وذكر براين نيلسون، نائب وزير الخزانة لشؤون الاستخبارات المالية والإرهاب، في بيان أن الحكومة الإيرانية "تعامل النساء كمواطنين من الدرجة الثانية وتحاول قمع أصواتهن بأي وسيلة".

وأضاف "سنستمر في اتخاذ إجراءات ضد النظام الذي يمارس انتهاكا وعنفا بحق مواطنيه- خاصة النساء والفتيات". فرضت العقوبات بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وأستراليا، وأعلن عنها عمدا في يوم المرأة العالمي.