أكد الائتلاف الوطني السوري، أن الشعب السوري ينتظر موقفاً أمريكياً أشد صرامة وجدية رداً على مجزرة التضامن التي هزت العالم ببشاعتها.
وطالب الأمين العام للائتلاف الوطني السوري هيثم رحمة من واشنطن، العمل الجاد على محاسبة بشار الأسد ورؤساء أجهزته الأمنية على هذه المجزرة وعلى 12 سنة من المجازر والجرائم بحق الشعب السوري، وليس الاقتصار على مجرد عقوبات على المجرم أمجد يوسف منفذ المجزرة، ولفت رحمة إلى أن هذه العقوبات لا تنم عن الجدية الكافية في محاسبة النظام ومنعه من ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب السوري.
وقال إنه بالتزامن مع الذكرى الـ 12 للثورة السورية، تفرض واشنطن عقوبات جديدة ضد النظام، وهذه المرة ضد أحد عناصر مخابرات الأسد، مضيفاً أن السوريين ينتظرون محاسبة المجرم الحقيقي وراء كل هذه المجازر والخلاص من رأس النظام ومحاسبته على جرائمه.
ولفت إلى أن المجرم "أمجد يوسف" قد لا يملك جواز سفر ولم يغادر سورية طيلة حياته ولا يفكر بمغادرتها، وهو يمتهن القتل والتعذيب والتنكيل بالمدنيين، متسائلاً عن جدوى فرض مثل تلك العقوبات عليه، وترك آمريه من رأس النظام وقادة الأجهزة الأمنية يصدرون المزيد من أوامر القتل دون محاسبة.
وأكد "رحمة" على أن الدور المنوط بالمجتمع الدولي ومسؤوليته، هو حماية المدنيين، وفرض تطبيق القرارات الصادرة عن مجلس الأمن، التي تنص على الانتقال السياسي في سوريا.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية، فرضت عقوبات على "أمجد يوسف" سفاح مجزرة "التضامن" بالعاصمة السورية دمشق، والتي وقعت عام 2013.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، يوم الاثنين، إن "الولايات المتحدة قررت حظر دخول أراضيها على ضابط المخابرات العسكرية في النظام السوري، أمجد يوسف"، مضيفا أن قرار حظر الدخول إلى الولايات المتحدة يشمل أيضاً زوجة الضابط السوري، وأفراد أسرته المقربين.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية