تحدث "يوسف حسين" عن الألم الذي يعيشه بعد فقدان عائلته وحفيده الصغير، جراء الزلزال المدمر الذي ضرب شمالي سوريا يوم السادس من شباط الماضي.
وأكّد "حسين" أن خذلان المجتمع الدولي للسوريين ليس غريباً فقد سبق أن خذله لنحو 12 سنة منذ بدء محنته مع نظام بشار الأسد.
وقال "حسين" في حديث لـ"زمان الوصل": "قبل يوم من الزلزال سافرت مع حفيدي اللي أصر يروح ع بيت جدو، ووقت الزلزال خبرت البيت والأصحاب ما حدا يرد، توقعت الكارثة".
وأضاف الناجي من الزلزال: "وصلنا حارم والحمد لله مصابنا مصاب كل السوريين ومصابنا واحد وطريقنا مكملينو للخلاص من نظام بشار الأسد".
كما أشار "حسين" إلى استمراره في النضال مع باقي الشباب في الشمال السوري والتأكيد على حتمية الثورة السورية حتى تحقيق أهدافها.
ولم يخف "حسين" غضبه من سلطات الأمر الواقع التي تفرض المعابر بين المناطق المحررة، مشدداً على أحقية أن يحكم الشعب نفسه بنفسه، بعد الجهود الجبارة التي بذلها لإنقاذ أهلنا السوريين من تحت الأنقاض.
وأشاد "حسين" بجهود فرق الإنقاذ التابعة لمنظمة "الخوذ البيضاء" التي لم تدخر أي وقت في سبيل العمل على مساعدة الأهالي وانتشالهم من تحت الأنقاض بعد الزلزال المدمر، بالرغم من قلة الإمكانات.
وختم الناجي الذي فقد عدداً من أفراد عائلته في زلزال سوريا بأنه الزلزال فعل رباني نسلّم له ونرضى بقضائه، فيما مارس نظام الأسد كافة أشكال الإجرام على الشعب السوري.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية