أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

اختطاف الطبيب "عبد الحفيظ زيني" في حمص بظروف غامضة

أحد أقدم الأطباء في المدينة

أفاد ناشطون أن مجهولين اختطفوا أول أمس الإثنين في مدينة حمص الطبيب "عبد الحفيظ زيني" 83 عاماً، أحد أقدم الأطباء في المدينة بعد طلبه لحالة إسعاف إلى مشفى الرازي الذي يعمل فيه حيث تم اختطافه وتركت سيارته أمام أحد الأفران.

ووفقاً للمعلومات التي نشرها "المرصد السوري لحقوق الإنسان" على صفحته في "فيسبوك" فقد استدرجه أفراد العصابة، بعد أن اتصلوا به في ساعة متأخرة من مساء أول أمس الاثنين وطلبوا منه التوجه إلى احدى المناطق لمعالجة حالة صحية طارئة، في حين فقدت العائلة الاتصال بالطبيب، وعثر على سيارته، بعد ساعات، مركونة على جانب شارع بالمدينة، وأبلغ الخاطفون، ذوي الطبيب بعد ساعات بضرورة دفع فدية مالية قيمتها 200 مليون ليرة سورية للإفراج عنه.

وينحدر الطبيب عبد الحفيظ زيني من مدينة حمص، وهو من مواليد 20 تشرين الثاني/نوفمبر1941، اختصاص داخلية.

وتشهد مناطق سيطرة النظام حالة من الفلتان الأمني، وعمليات خطف بقصد طلب الفدية، وباتت هذه العمليات تشكل هاجسا يؤرق السكان يوميا الين يعيشون تحت وطأة الأزمات المعيشية، وغالبا ما تنفذ عن طريق الشبيحة ومسلحين تابعين لأجهزة الأمن السورية، أوعن طريق عصابات إجرامية أخرى اتجهت إلى هذا الأمر بسبب تردي الواقع المعيشي وتصاعد حدة الفلتان الأمني والتعاطي المهمل وغير المسؤول من الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد حيال هذه الجرائم.

وفي 2 آذارالجاري  أفرجت عصابة خطف في مدينة تلبيسة، عن المدعو "أحمد السبسبي" شقيق "رئيس شعبة المنطقة لحزب البعث" بريف حمص الشمالي.

وبحسب نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد تدخل عدد من وجهاء مدينة تلبيسة لإطلاق سراحه بعد دفع مبلغ 25 مليون ليرة سورية. وكان قد جرى اختطافه قبل 4 أيام بين مدينة الرستن وقرية الزعفرانة اثناء محاولة المدعو "أحمد السبسبي" الوصول إلى منزله.

وعلى الرغم من قرب شقيق المختطف من شعبة "حزب البعث" الحاكم في سوريا، إلا أن الأخير فضل التفاوض مع العصابة الخاطفة على اللجوء إلى أجهزة النظام الأمنية، التي لم تحرك ساكناً حيال هذا الأمر.

ويرجح أن العصابات التي تعمل على خطف الأهالي مقابل فدية مالية تعمل بالتنسيق مع المفارز الأمنية وعلى رأسها شعبة المخابرات العسكرية المسؤولة عن قطاع مدينة تلبيسة مقابل الحصول على "حصة الأسد" من أموال الفدية.

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(183)    هل أعجبتك المقالة (88)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي