أعرب أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الأحد، عن استغرابه من تأخر تقديم المساعدات الأممية لضحايا الزلزال في سوريا، داعيا لعدم استغلال المساعدات لتحقيق أغراض سياسية.
جاء ذلك خلال كلمة في مؤتمر الأمم المتحدة للدول "الأقل نموا" المنعقد في الدوحة، اليوم الأحد، مؤكدا على ضرورة مدّ يد العون إلى سوريا من دون تردد ودعم جهود تركيا لتجاوز كارثة الزلزال.
وقال: "ينعقد اجتماعنا وأخواننا في تركيا وسوريا ما زالوا يعانون من آثار كارثة الزلزال الهائل، وأنا من هنا إذ أؤكد باسمكم جميعا على تضامننا مع الأشقاء في تركيا وسوريا، أدعو الجميع لدعم جهود تركيا في تجاوز آثار هذه الكارثة".
من جهة ثانية، شدد أمير قطر على أن هناك مسؤولية عالمية مشتركة في مواجهة تحديات الأمن الغذائي والتغير المناخي وأزمة الطاقة، مشددا على المسؤولية الأخلاقية الواجبة على الدول الغنية والمتقدمة في أن تسهم في مساعدة الدول الأقل نموا.
وأضاف: "نطمح لأن تتحلى الدول الصناعية المتقدمة بمسؤولية في اتخاذ قرارات ناجعة بشأن أزمة المناخ".
وأكد على أنه لا يمكن حل أزمة الأمن الغذائي عبر المساعدات الإنسانية الطارئة والمعالجات المؤقتة فقط، كما شدد على أنه لا يمكن حل أزمة الأمن الغذائي في ظل الحروب.
وأعلن عن تقديم بلاده مساهمة مالية بقيمة 60 مليون دولار أميركي، تخصص منها 10 ملايين دولار لدعم تنفيذ أنشطة "برنامج عمل الدوحة" لصالح أقل البلدان نموا، و50 مليون دولار لدعم النتائج المرجوة لـ"برنامج عمل الدوحة" وبناء القدرات على الصمود في أقل البلدان نموا.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية