رحب الائتلاف الوطني السوري بإقرار مشروع قانون في مجلس النواب الأمريكي، المعارض للتطبيع مع نظام الأسد، والذي أكد على استمرار العقوبات عليه، ومطالبا بإنشاء آلية لمراقبة المساعدات لضمان وصولها إلى المستحقين، كما يرفض استغلال النظام لكارثة الزلزال من أجل الإفلات من العقاب ويجدد إصراره على قانون قيصر الأمريكي.
واعتبر الائتلاف في بيان له أن هذا القرار خطوة صحيحة، داعيا إلى أن تكون ذات أثر، وتمنع الانحدار باتجاه التطبيع، كما أنها تصب في مصلحة الشعب السوري الذي يستمر في نضاله مع اقتراب الذكرى 12 للثورة السورية.
وطالب الائتلاف المجتمع الدولي بتوحيد الجهود في سبيل ضمان عدم إفلات نظام الأسد من العقاب على جرائمه الوحشية التي ارتكبها بمشاركة حلفائه بحق الشعب السوري منذ 2011، ولا سيما مجازر السلاح الكيماوي والبراميل المتفجرة وجرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبها في مختلف المحافظات السورية.
كما دعا إلى ممارسة الضغط الفعال على هذا النظام وإقصائه من المحافل الدولية كافة واستمرار العزلة الدولية عليه، سعياً لتنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بالانتقال السياسي، ولا سيما القرار 2254.
وكان مجلس النواب الأمريكي اعتمد قرارا يدين نظام الأسد على خلفية منعه مساعدات الأمم المتحدة من الوصول إلى المتضررين جراء الزلزال.
ووافق مجلس النواب أمس الثلاثاء، على القرار بأغلبية 414 صوتا مقابل معارضة صوتين.
وأدان القرار جهود نظام الأسد في منع الأمم المتحدة من تقديم المساعدة عبر المعابر مع تركيا، واستغلال الكارثة للتهرب من الضغط والمسؤولية الدولية.
وقدم المجلس تعازيه لأسر الضحايا، مثمنا دعم الولايات المتحدة والمنظمات غير الحكومية وفرق الإنقاذ على تقديمهم المساعدات لشعبي تركيا وسوريا خلال كارثة الزلزال.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية