توفي لاجىء سوري بعد وصوله إلى مكة من مدينة هامبورغ الألمانية على دراجة هوائية لأداء مناسك العمرة لتنتهي رحلته بالصلاة عليه في الحرم المكي.
ونشر "حاتم أبو محمد الفاعوري" جار الحاج المتوفي غازي شحادة نعياً له على صفحته في "فيسبوك" قال فيه :"ببالغ الحزن والأسى وبكل الرضى والتسليم بقضاء الله وقدره ننعي لكم الحاج غازي جاسم شحادة ( أبو عبد الرحمن ) الذي وافته المنية في الأراضي المقدسة بمكة المكرمة وهو محرم للعمرة متوجها إلى الله عز وجل وأضاف أن الراحل جاء ليؤدي العمرة على دراجته الهوائية من ألمانيا متجها إلى مكة المكرمة حتى وصل إلى مكة وتوفي إثر جلطة وهو في ملابس الإحرام.
وينحدر شحادة وهو من مواليد 1970 من حي بابا عمرو في حمص وانطلق بتاريخ 2022/10/22 من مدينة هامبورغ ألمانيا التي كان يعيش فيها لاجئاً قاصداً بيت الله الحرام على دراجته الهوائية التي ألصق على جوانبها صور الكعبة والمدينة المنورة، وكان يوثق كل ما يمر بطريقه في رحلته البرية عبر السوشيال ميديا عن رحلته، وتوفي عند مشارف مكة المكرمة وصُليَّ عليه في المسجد الحرام ليدفن هناك.
وأظهر مقطع فيديو شحادة وهو يركب دراجة هوائية وقد علق فيها عربة صغيرة لحاجياته على طريق محفوف بالأشجار ويسمع صوته وهو يقول "يارب يسر ولا تعسر".
وفي مقطع تال ظهر وهو يقف إلى جانب عربته الصغيرة ويقول:" سبحان الطبيعة جميلة وخلابة".
وقال أقارب الرجل المتوفى، إنه كان يقيم في مدينة هامبورغ بألمانيا، قد وافته المنية في مكة المكرمة بعد أيام من وصوله، وذلك في رحلة طويلة استغرقت 73 يوماً نوى فيها أداء مناسك العمرة والقدوم لمكة على دراجته الهوائية.
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية