أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

أسرة سوزان تميم تنفي قبض الدية

لاتزال صفقة تنازل عائلة سوزان تميم عن دعواها ضد هشام طلعت مصطفى مثار جدل كبير، ففي برنامج (القاهرة اليوم) امس الذي يقدمه الاعلامي عمرو اديب على قناة الاوربت، قرأ عمرو بيانا للمحامى محمد بهاء الدين أبو شقة ينفى فيه صحة ما تردد حول حدوث مفاوضات وتسويات مالية مع أسرة سوزان من خلال سحر شقيقة هشام، فيما امتنع كاتب العدل اللبناني عادل صقر، في مداخلة هاتفية، عن ذكر أية تفاصيل أخرى غير التي وردت بنص وثيقة التنازل، مؤكدا كذلك أن التنازل تم لصالح المتهمين هشام طلعت ومحسن السكري.

فيما لفت أبو شقة، في مداخلة هاتفية، إلى أن دفاع طلعت والسكري لم يطلعا حتى الآن على نص الوثيقة، إلا أنه قال إنه قرأ وفريق الدفاع ما بين السطور التي تحمل دلالات تؤكد أنه لا علاقة لطلعت بمقتل سوزان تميم، وأن أسرة المجني عليها ستعلن عن المحرض الحقيقي في غضون أسبوع، مضيفا أن المنطق يقول إنه من الجنون أن يعود هشام طلعت إلى مصر على الرغم من أنه يعرف جسامة عقوبة التحريض على القتل، لكنه فضل العودة ليقينه ببراءته.

وقال أبو شقة «لنفرض أن هناك دية قد تم دفعها.. فهل هذا عيب؟ مستشهدا بكلام عالم الأزهر الشيخ جمال قطب السبت الماضي حول شرعية الدية والعفو عن القاتل في الإسلام، فيما أكد عادل معتوق زوج المجني عليها، في مداخلة هاتفية، أن المحامى فريد الديب وعم هشام طلعت تفاوضوا مع أسرة تميم في بيروت منذ 45 يوم تقريبا للتنازل عن الدعوى المدنية، ووقع خلاف بين الأسرة على تحديد قيمة المبلغ إلى أن استقروا على 12 مليون دولار فوقعوا التنازل الاثنين الماضي.

فيما نفى عبد الستار تميم، في مداخلة هاتفية مع نفس البرنامج، تقاضيه أي مليم من أسرة مصطفى على سبيل الدية، مؤكدا أنه لم ير أى أحد من فريق الدفاع عنه، وأقسم أنه لم ير سحر طلعت أو عم هشام أبدا، مشددا على أن الدية ليست جريمة لإنكارها وإنما هي شرع الله، موضحا أنه تنازل ليتخلص من ألاعيب معتوق ورياض العزاوي وعلي مزند الذين يدعون أنهم أزواج سوزان، مشيرا إلى أن هؤلاء «المدعين» زعموا أن لسوزان ابنة أو ابنا في عمر الـ 16، ليتمكنوا من الحصول على ميراثها، مضيفا «لو أن هشام ليس ميسورا لما رأينا عادل وأمثاله».

ونفى تميم توقيع أى تنازل لصالح السكري، مشيرا إلى أن فريق الدفاع أخطأ من البداية لأنه ربط بين طلعت والسكري، موضحا أنه لم يتنازل فجأة عن الدعوى لأنه لم يتهم طلعت من البداية، لافتا إلى أن السكري هو الذي اتهم طلعت، متسائلا «ما مصلحة شرطة دبي في توريط السكري في الجريمة إذا كان بريئا؟».

كما نفى تميم ما ورد على لسان محاميه نجيب ليان لإحدى الصحف المصرية حول معرفة المحرض الحقيقي.

من جهة أخرى، نفى تميم أن يكون المحامى كمال يونس هو محامى الأسرة في القضية، مشيرا إلى أنه كان محامي سوزان، إلا أنه بعد وفاتها لم تعد له صلة بالعائلة

الأنباء
(628)    هل أعجبتك المقالة (591)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي