وصل قياديون بارزون في ميليشيا "حزب الله" اللبناني إلى أحد المقرات العسكرية في ريف دمشق الغربي، بالتزامن مع إغلاق الميليشيا إحدى الطرق الواصلة بين مدينتي "داريا" و"صحنايا" مساء أمس السبت.
وقال مراسل "زمان الوصل" نقلاً عن مصدر عسكري، إن الإغلاق والاستنفار الأمني جاء عقب وصول قياديين بارزين في الميليشيا لأحد المقرات العسكرية في المنطقة، مشيراً إلى أن القياديين قادمون من مدينة "البوكمال" بريف ديرالزور ضمن وفد ضم أيضا مستشارا عسكريا إيراني الجنسية، إضافة لرجلي دين معممين.
وأوضح مراسلنا أن دوريات تابعة للميليشيا بدأت بإغلاق الطريق في تمام الساعة 11 ليلاً وانتشر عشرات العناصر من الميليشيا مع عناصر من قوات النظام لحماية الطريق ورصده قبيل وصول الوفد.
وأفاد بأن العناصر أغلقوا الطريق ونشروا ثلاثة حواجز مؤقتة على أطراف الحي مع نشر العديد من السيارات العسكرية المصفحة المزودة برشاشات أرضية في المكان.
وأكد مراسلنا أن أكثر من 45 عنصرًا بين قوات النظام وعناصر الميليشيا انتشروا بالمنطقة بشكل موسع وسط تحركات من العاصمة إلى المنطقة.
ولفت إلى أن الوفد اجتمع مع عدد من قياديي "حزب الله" العاملين في مدينة "داريا" لساعات ضمن اجتماع مغلق، ليبقوا ضمن المقر عقب انتهاء الاجتماع تزامناً مع استمرار الاستنفار والانتشار العسكري بالمنطقة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية