أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"زمان الوصل" أول من كشفت عنه.. السجن المؤبد لـ"سفاح اليرموك" في ألمانيا

"زمان الوصل" نشرت أهم الشهادات حوله - أرشيف

أصدرت المحكمة الإقليمية في برلين، يوم الخميس، حكما بالسجن المؤبد على المجرم "موفق دواه" لارتكابه جرائم ضد الإنسانية في دمشق عام 2014.

وأُدين "دواه" بقتل 7 مدنيين في مخيم "اليرموك" عاصمة الشتات الفلسطيني جنوب دمشق، إضافة إلى مشاركته بمحاصرة وتجويع المدنيين عام 2014 أثناء قتاله في حركة "فلسطين حرة" التي تقاتل هي الأخرى إلى جانب قوات الأسد.

وكانت "زمان الوصل" أول من لاحقت "دواة" وتمكنت من خلال فريق "تقصي مجرمي الحرب" فيها، من الحصول على شهادة حصرية تؤكد إطلاق "سفاح اليرموك" قذيفة من قاذف (ار بي جي) على المدنيين من أهالي المخيم جنوب دمشق أثناء توزيع المساعدات الغذائية في آذار مارس/2014 قبل أربع سنوات من لجوئه إلى ألمانيا ضمن برنامج لمّ الشمل بعد أن سبقته عائلته إلى هناك، مدعياً أنه مدني هارب من الحرب.

والمدعو "موفق دواه" الملقب بـ"أبوعكر" 57 عاماً من سكان مخيم "اليرموك"-شارع "صفد"، ويعرف عنه قبل الثورة أنه كان عامل بناء "نجار باطون"، كما أنه من أصحاب السوابق ودخل سجن "عدرا" عدة مرات بعد إدانته بجرائم مختلفة.

وتم إلقاء القبض عليه في آب أغسطس/2021 بعد أن تقدم شهود بدعاوى ضده، متهمين إياه بارتكاب جرائم حرب عندما كان قائدا في الجناح العسكري لميليشيا (فلسطين حرة) التي يتزعمها كل من "ياسر قشلق" و"سائد عبد العال".

وكانت مليشيا "عبد العال" تتألف من أكثر من 200 عنصر يعملون بإمرة المخابرات الجوية، إضافة إلى عناصر مدربة كقناصة من عناصر الصاعقة البالغ عددهم 22 بين مرافق وحارس وقناص، و7 نساء إحداهن كانت تقف على حاجز طلعة الإسكان في المزة، واثنتان منهما تقفان على حاجز اليرموك إحداهما مقنعة وأخرى تدعى منى طاها تدير كل العمليات اللوجستية.


وأعلن بيان رسمي صادر عن مكتب المدعي العام الاتحادي. حينها أن اعتقال دواه جاء بناء على مذكرة توقيف من قاضي التحقيق بمحكمة العدل الاتحادية صدرت في 30 تموز/يوليو.

وأكد البيان أن "موفق" اعتقل في العاصمة الألمانية، على يد مجموعة من مكتب شرطة ولاية برلين الجنائية، تولت تفتيش شقته.

وأشار البيان الرسمي إلى أن "موفق دواه" يواجه عدة تهم تندرج تحت إطار جرائم الحرب، من بينها التورط في 7 قضايا قتل، والإيذاء الجسدي الخطير لثلاث أشخاص على الأقل.

وكان اعتقال "دواه"، قد جاء في إطار حملة ملاحقات يحركها ناشطون ومنظمات حقوقية سورية معارضة، تستهدف عددا من مجرمي الحرب الموالين للنظام والفارين من سوريا.

وتهدف تلك الحملة الحقوقية، أيضا إلى عرض قضايا مجرمي الحرب أولئك أمام محاكم دول الاتحاد الأوروبي، والتي أسفرت بالفعل عن اعتقال عدد منهم ومحاكمتهم بالفعل.

وبدأت ألمانيا أولى محاكمات الشبيحة على مستوى العالم، حيث وصل الكثير من المطلوبين والمدانين بجرائم حرب في سوريا إلى أوروبا متخفين بين اللاجئين.



زمان الوصل
(145)    هل أعجبتك المقالة (109)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي