أمريكا تفرض عقوبات ضد أعضاء في عصابة مخدرات مكسيكية

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، الأربعاء، فرض عقوبات على ستة أعضاء في عصابة مكسيكية متهمة بتوريد كميات هائلة من المواد الكيميائية الأولية المستخدمة في صنع عقاريّ الفنتانيل والميثامفيتامين القاتلين.

حظر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة أي ممتلكات أمريكية للأخوين لوديم ولويس ألفونسو زاموديو ليرما، بالإضافة إلى العديد من الأشخاص الذين انخرطوا في أعمال معهم.

ويزعم أن الأعضاء الستة ورّدوا مواد كيميائية تستخدم في مختبرات فائقة، والتي وصفها المكتب بأنها "مختبرات عقاقير واسعة النطاق تنتج 10 أرطال أو أكثر من العقاقير غير المشروعة لكل دورة إنتاج" لصنع الميثامفيتامين والفنتانيل الأفيوني الاصطناعي لصالح عصابة كارتل سينالوا.

وقالت أندريا جاكي، مديرة مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في بيان، إن "الأخوين زاموديو ليرما وشبكتهم أتاحوا إنتاج عقاقير اصطناعية تدمر حياة الأمريكيين، وتحصلوا على أموال غير مشروعة لقادة كارتل سينالوا".

يُزعم أن العصابة زودت بهذه المواد كبار تجار المخدرات في كارتل سينالوا مثل أوفيديو غوزمان الذي سجن مؤخراً، نجل زعيم الكارتل المسجون خواكين "إل تشابو" غوزمان.

وجدت السلطات في المكسيك منشآت معالجة أكبر من أي وقت مضى في المكسيك حيث يتم استخدام المواد الكيميائية الأولية، التي غالباً ما يتم استيرادها من الصين، في صنع الميثامفيتامين والفنتانيل.

غالباً ما تضغط العصابات المكسيكية الفنتانيل في حبوب تحاكي الأدوية المشروعة، مما يزيد من خطر الجرعات الزائدة لأن العديد من الضحايا لا يعرفون أنهم يتناولون الفنتانيل.

توفي أكثر من 70 ألف أمريكي بسبب جرعات زائدة من المواد الأفيونية في عام 2020، وخاصة الفنتانيل.

كما حدد المكتب شركتين مكسيكيتين مملوكتين لعائلة زاموديو في العقوبات، وهما "أسيروس واي ريفاكسيونس ديل أومايا إس أيه دي سي في" و"فارماسيا لوديم".