قُتل وجرح عدد من قوات النظام، اليوم الثلاثاء، إثر هجوم نفذه مجهولون على عناصر من قوات النظام، وهم يجمعون "الكمأة" في بادية ريف حماة، وسط سوريا، ويأتي هذه الهجوم بعد أيام من هجوم أدى إلى مقتل نحو 75 شخصاً غالبيتهم من قبيلة "بني خالد" التي اتهمت ميليشيا "فاطميون" التابعة لـ"الحرس الثوري الإيراني" بالوقوف خلفها.
وقالت مصادر مطلعة لـ"زمان الوصل"، إن عنصرا من قوات النظام قُتل اليوم الثلاثاء، وجرح ثلاثة آخرون، إثر هجوم نفذه مجهولون صباح الثلاثاء، على سيارة كانت تجمع "الكمأة" في طريق حماة -الرقة في بادية "أثريا"، وسط البلاد.
وبحسب "شبكة تدمر الأخبارية" المهتمة بأخبار البادية السورية، فإن ملكية الورش والشاحنات التي تعرضت للهجوم في بادية "الضبيبات" بريف مدينة "السخنة" شرق محافظة حمص، تتبع لتاجر مقرب من ميليشيات "الدفاع الوطني" يدعى "مهنا السويف"، الذي أكد بدوره خسائره لمن يعملون لديه، وهو أحد أذرع النظام والميليشيات الإيرانية في البادية، مُشيرةً إلى أن "السويف" قام مؤخرا باستثمار جني "الكمأة" على كافة الأشخاص الذين يذهبون لجنيها، إما العمل لصالحه الخاص أو فرض بيعها له بأسعار بخسة في المنطقة قبل وصولها للمدن السورية لبيعها.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية