خلفت كارثة الزلزال قصصا عمقت مآسي السوريين بعد 12 عاما من الحرب والقصف والقتل والتدمير والتهجير، وكان لبلدة "جنديرس" حصة كبيرة من الخسائر البشرية والأضرار المادية.
أفراد عائلة "أبو رفيق" المهجر من "حرستا" كانوا في عداد ضحايا "جنديرس" الذين وصل عددهم إلى نحو 350 من أبناء البلدة المحاذية للعاصمة دمشق، حيث ختم مساعيه بدفن آخر أفراد عائلته وهو ابن أخيه، بعد أيام من محاولاته إنقاذ المنكوبين تحت الأنقاض.
وسرد "أبو رفيق" تجربته المريرة التي شهدت وفاة زوجته وأطفاله، إضافة إلى أشقائه وعائلاتهم، حيث بلغت خسائر عائلته نحو 30 شخصا كان آخرهم ابن شقيقه الذي دفنه للتو.
وقال إن المعدات لم تصل إلى "جنديرس" إلا بعد 3 أو 4 أيام، ما ساهم في تقليص فرص نجاة الكثير من المنكوبين، ومنهم جار "أبو رفيق" الذي سمع صرخات استغاثاته..!
أنور عبداللطيف - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية