كشف "رائد الصالح" مدير الدفاع المدني السوري الحر (الخوذ البيضاء) أن وفدا من الأمم المتحدة حاول تهديده وابتزازه أثناء زيارة إدلب وشمال حلب قبل يومين.
ونقل عن الوفد الأممي قولا مبطنا بالتهديد إن على المنظمات السورية أن تختار فريقا لتقف إلى جانبه أو يصمتوا!
ووصف في لقاء مع قناة الجزيرة مساء أمس ردة فعل المنظمة العالمية بأنها بيروقراطية، مبينا أن آلية تعاملهم مع الكوارث بالية وقديمة، ولا تتأقلم مع حجم الكارثة في سوريا، معتبرا أن الأمم المتحدة التي أبدت انزعاجها من الانتقاد تطلب من السوريين الصمود في حين أن المئات يستغيثون تحت الأنقاض.
وأضاف أن الأمم المتحدة التي ترفض أن ينتقدها أو يحاسبها أحد لم يقبل وفدها زيارة "جنديريس" المنكوبة ومواقع الدمار في "سرمدا" لأن إدارتهم لا تسمح لهم، مطالبا بتغيير آلية العمل الإنساني في الأمم المتحدة، ومحاسبة المقصرين.
واتهم "الصالح" المنظمة الدولية بأنها هي من تسيس المساعدات عندما تنتظر موافقة بشار الأسد، الذي دمر حلب وسوريا قبل الزلزال، لإدخال الإغاثة بعد نحو أسبوع من حلول الكارثة، رغم أن الأمين العام للأمم المتحدة لديه السلطة لفتح المعابر.
وارتفع عدد ضحايا الزلزال في سوريا إلى نحو 6 آلاف بينما وصل عدد المصابين إلى أكثر من 10500 سوري.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية