تداول عدد كبير من المواقع والصفحات الموالية للنظام، على مدى اليومين الماضيين، إشاعة تتحدث عن نية وزارة الاتصالات إصدار قرار بتعليق جمركة الموبايلات لفترة زمنية معينة، كإجراء من قبلها للتضامن مع المتضررين من الزلزال، حيث لقيت الإشاعة تفاعلاً كبيراً من قبل المعلقين، وجدلاً واسعاً على صفحات وسائل التواصل الاجتماعي.
وأشار الكثير من المعلقين، إلى أنهم يعرفون أن الخبر غير صحيح، لكنهم يأملون أن تعتبر الجهات المعنية هذا التفاعل مع هذه الإشاعة، بمثابة ضغط للاستجابة لمطالبهم، نظراً للأعباء المالية الكبيرة التي يتحملونها من خلال جمركة الموبايلات، والتي أصبحت تفوق ثمن بعضها.
من جهتها، حسمت الهيئة الناظمة للاتصالات موقفها، معلنة أن كل ما يتم تداوله من أخبار تتحدث عن تعليق جمركة الموبايلات لفترة معينة غير صحيح.
اقتصاد - أحد مشاريع "زمان الوصل"
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية