اعتبر "فرحان حق"، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أن "هناك جملة من العوائق الطارئة التي حالت دون إيصال المساعدات الإنسانية والطبية إلى منكوبي الزلزال الذي ضرب مناطق الشمال السوري".
وقال خلال مشاركته في برنامج "المسائية" على قناة "الجزيرة مباشر"، مساء السبت،"إن كارثة الزلزال تزامنت مع انتشار مرض الكوليرا والبرد القارس في تلك المناطق، إضافة إلى أن قوة الزلزال أثرت بصورة واضحة في البنى التحتية وخاصة الطرق الرابطة بين تركيا ومجموع محافظات شمال غربي سوريا".
وأقر المسؤول الأممي بأن أول قافلة إنسانية أممية دخلت عبر معبر باب الهوى الحدودي كانت يوم الخميس الماضي.
وأوضح أن محافظات الشمال السوري في حاجة ماسّة إلى المعدات الكبيرة لإنقاذ الناس من تحت الأنقاض، مضيفا أنه تم التنسيق مع الحكومة السورية والمعارضة من أجل عدم تسييس العمل الإنساني في هذا الظرف العصيب.
وكان مارتن غريفيث، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، قد وصف الزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا بأنه "أسوأ حدث في المنطقة منذ 100 عام".
وأعرب غريفيث، في مؤتمر صحفي بعد وصوله إلى ولاية كهرمان مرعش التركية، عن أمله أن تذهب المساعدات في سوريا إلى مناطق سيطرة النظام والمعارضة، مشيرا إلى أن الأمور في هذا الصدد لم تتضح بعد.
وكشف حق أن الهدف من زيارة مارتن غريفيث لسوريا تأتي في سياق التواصل مع حكومة النظام السوري من أجل التنسيق وإيصال المساعدات إلى مستحقيها في الشمال السوري.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية