نيوزيلندا: إلغاء عشرات الرحلات الجوية مع اقتراب إعصار

ألغت شركة الطيران الوطنية النيوزيلندية (طيران نيوزيلندا) عشرات الرحلات الجوية، بينما يستعد سكان أوكلاند لفيضان جراء الإعصار غابرييل.

يأتي ذلك بعد أسبوعين من عاصفة قياسية اجتاحت أكبر مدن البلاد وقتلت أربعة أشخاص.

وقالت شركة طيران نيوزيلندا، الأحد، إنها ألغت جميع الرحلات الداخلية من وإلى أوكلاند حتى منتصف نهار الثلاثاء بالإضافة إلى العديد من الرحلات الدولية.

وأشارت الشركة إلى أن بعض الخطوط الدولية ستستمر في العمل، بالرغم من أن الرحلات قد تحتاج إلى تحويل مسارها من أوكلاند.

كما ألغت الشركة الرحلات الداخلية من وإلى مدن هاميلتون وتورانجا وتوبو.

أثر الإعصار غابرييل بالفعل على الجزء الشمالي من نيوزيلندا الأحد.

من المتوقع أن تتساقط أمطار على أوكلاند الإثنين، بمنسوب يصل إلى 250 ملليمترا (10 بوصات).

تراجعت سرعة رياح غابرييل في وقت سابق مع تباطؤ الإعصار.

من المتوقع حدوث هبات رياح تبلغ سرعتها 130 كيلومترا في الساعة (80 ميلا في الساعة).

وقالت هيئة الأرصاد (ميت سيرفيس) ، إنها تتوقع حدثا كبيرا ومهما مرتبطا بالطقس، مصحوبا بأمطار غزيرة ورياح قوية وأمواج شديدة.

من جانبه، قال رئيس الوزراء النيوزيلندي كريس هيبكنز للصحفيين ”رسالتي الرئيسية إلى الناس في جميع أنحاء البلاد هي أخذ تحذيرات الطقس المتطرف على محمل الجد والتأكد من استعدادكم واتباع الإرشادات التي يتم إصدارها محليا. لذلك، هنا في أوكلاند، ينبغي اتباع نصيحة إدارة الطوارئ الإقليمية في أوكلاند بالنسبة لما يجب القيام به وما إلى ذلك.. ليست هناك حاجة للشراء بدافع الذعر”.

في وقت سابق، مر الإعصار بالقرب من جزيرة نورفولك النائية، وهي منطقة في أستراليا يقطنها نحو 1750 نسمة.

في سياق متصل، قال جورج بلانت، مراقب إدارة الطوارئ في جزيرة نورفولك، إنه كان هناك بعض الحطام على الطرق وانقطعت بعض خطوط الكهرباء.

مع بدء اجتياح الإعصار منطقة نورثلاند بنيوزيلندا الأحد، تسببت الفيضانات والرياح في إغلاق بعض الطرق وانقطاع الكهرباء عن آلاف المنازل.

قبل أسبوعين، شهد سكان أوكلاند أشد الفيضانات على الإطلاق في المدينة. وتسببت مياه الفيضانات في مقتل أربعة أشخاص، فضلا عن اضطرابات واسعة النطاق، وترك مئات المنازل غير صالحة للسكن.