ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن السفير الأميركي لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، جوزف مانسو، علق على التقرير الثالث الذي أصدره فريق التحقيق التابع للمنظمة حول استخدام هذه الأسلحة في سوريا، والذي أصدره في 27 يناير الماضي، مشيرا إلى تورط نظام الأسد في الحادث.
ونقلت موقع "الحرة" عن "مانسو" قوله، إن هناك أسبابا معقولة للاقتناع بأن القوات الجوية التابعة للجيش السوري هي التي ألقت إسطوانتين تحتويان على غاز الكلور السام على مبان سكنية في وسط مدينة دوما في ضواحي دمشق، في 7 أبريل من عام 2018، ما أدى إلى مقتل 43 شخصا وإصابة عدد غير محدود من المواطنين.
وأضاف أن تقرير المنظمة يؤكد أن القوات الروسية كانت متمركزة في قاعدة دوما إلى جانب قوات النظام في الوقت الذي وقع فيه الهجوم الكيماوي، موضحا أن الأجواء السورية فوق دوما كان تسيطر عليها القوات الجوية التابعة للنظام والقوات الجوية الروسية.
وأكد المسؤول الأميركي أن روسيا عملت بشكل ناشط لحماية النظام السوري من المحاسبة لاستخدامه الأسلحة الكيماوية. وأضاف "بالحد الأدنى فإن روسيا تتحمل مسؤولية هذه الأعمال الوحشية لحمايتها نظام الأسد".
وشدد على أنه بعد الهجوم الكيماوي قامت الشرطة العسكرية للجيش الروسي بمساعدة النظام السوري على منع وصول مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى مكان الحادث كما نظفت وطهرت ساحة الجريمة.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية