أعلن ناشطون ومثقفون سوريون من مخيمات "عرسال" تضامنهم وتعاطفهم مع اخوتهم المتضررين في الزلزال الذي ضرب شمال غرب سوريا فجر الإثنين 6 شباط/فبراير الجاري.
"إننا من مخيمات اللجوء في لبنان نعزي أنفسنا، ونتقدم بأحر التعازي لأهلنا في سوريا وتركيا ولبنان راجين الله أن يرحم من قَضَوا جرّاء تدميرمساكنهم، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان، والشفاء العاجل للجرحى، وأن يحفظ من شرَّدهم الزلزال بحفظه ويسبغ عليهم نعمة الدفء والأمن وراحة النفس".
وأضاف البيان "لايفوتنا كلاجئين سوريينأن نتقدم بالشكر الجزيل لكلّ من تعاطف مع أهلنا في هذه الكارثة شعبا وحكومات، ومن ساهم بإرسال فرق الإسعاف والإنقاذ والمساعدات المختلفة، ونرجوه تعالى أن تكون هذه الصدمة سبباً في إرساء وتمتين عُرى المحبة والتآخي بين شعوبٍ فرقتهم أمور الدنيا، سائلين الله العلي القدير أن لايفجعكم بعزيز".
ويتابع اللاجئون السوريون في مخيمات عرسال أحداث الزلزال وتأثيراته لحظة بلحظة للاطمئنان على أقاربهم وذويهم في المناطق التي ضربها الزلزال.
وشهدت مخيمات اللاجئين السوريين في لبنان إقامة عشرات خيام العزاء لتقبل التعازي بأقربائهم الذين قضوا في الزلزال، وأكد مراسل "زمان الوصل" من مخيمات "عرسال" أن طقوس تقديم واجبات العزاء بين اللاجئين المقيمين في مخيمات بلدة "عرسال" (160 مخيما و170 تجمعا سكنيا) قد تعثرت بشكل كامل بسبب العاصفة الثلجية "مريم" التي تسببت هطولاتها الثلجية بقطع الطرقات الواصلة بين المخيمات، واقتصر تقديم التعازي على تبادل الاتصالات والرسائل النصية.
وكان زلزال مدمر بلغت شدته 7.7 على مقياس ريختر قد ضرب تركيا وسوريا فجر أول أمس الاثنين مخلفا خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات في البلدين. وتسبب بتهجير عشرات الآلاف وتركهم بلا مأوى في تركيا وسوريا وسط طقس قارس.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية