أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"الخوذ البيضاء": ارتفاع عدد ضحايا الزلزال إلى 1400 بين قتيل وجريح

الدمار في ريف إدلب - جيتي

ارتفع عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب مناطق شمال غربي سوريا، يوم الإثنين، إلى 1400 بين قتيل وجريح، بحسب ما أكدت منظمة "الدفاع المدني السوري" (الخوذ البيضاء).

وقالت المنظمة في تقرير لها إن ما لا يقل عن 385 مدني لقوا مصرعهم وأصيب 1011 في محافظتي حلب وإدلب حيث انهارت العديد من المباني، ولا تزال عمليات البحث عن ناجين تحت الأنقاض مستمرة، مرجحة ارتفاع عدد القتلى خلال الساعات والأيام القليلة القادمة بشكل كبير حيث لا يزال هناك المئات عالقين تحت أنقاض أكثر من 149 مبنى مدمرًا بالكامل و 327 مبنى مدمرًا جزئيًا.

ضرب زلزال قوي بلغت قوته 7.8 درجة شمال غربي سوريا على عمق نحو 17.9 كيلومتر (11 ميلا)، فجر الاثنين الساعة 4:17 صباحاً بتوقيت سوريا (01:17) بتوقيت جرينتش.

وأكدت المنظمة أن الكارثة الكبرى تأتي في وقت يتفاقم فيه الوضع الإنساني بالفعل في شمال غربي سوريا حيث باتت آلاف العائلات بلا مأوى وتكافح من أجل البقاء في درجات حرارة الشتاء المنخفضة والعواصف الثلجية والمطرية التي تشهدها المنطقة منذ أيام وما تزال مستمرة.

وأعلنت "الخوذ البيضاء" حالة الطوارئ في شمال غربي سوريا بعد الزلزال الكارثي الذي تسبب في دمار ودمار وانهيار مبان ومناطق سكنية بأكملها، تم استنفار جميع المتطوعين ونشرهم لمساعدة المحتاجين ويعملون بأقصى طاقتهم.

وأضافت أنه على الرغم من عدم إصابة أي من أفراد الخوذ البيضاء، فقد تضرر العديد من أفراد أسرهم في كل من سوريا وتركيا بشكل مباشر من الزلزال ولا يزالون محاصرين تحت الأنقاض.

وأوضحت أن عناصرها أنقذوا مئات المدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال، من تحت المباني المنهارة وما زالوا يعملون على إنقاذ المزيد من المدنيين المحاصرين تحت أنقاض منازلهم.

وشددت على أن ما عرقل العمل هو التوزيع الجغرافي الواسع للزلزال وما نتج عنه من أضرار في جميع أنحاء شمال غربي سوريا وتركز أكبر عدد من الأضرار في إدلب وسرمدا وجسر الشغور وحارم وسلقين والدانا والأتارب وترمانين وأطمة وجندريس واعزاز وعفرين في ريف حلب.

كما لحقت أضرار مادية بمبانٍ ومخازن ومعدات الخوذ البيضاء، ومع ذلك، تظل أولويتنا إنقاذ العالقين من تحت الأنقاض، وسيتم تقييم الأضرار المادية التي لحقت بالمباني والبنية التحتية بمجرد اكتمال جهود الإنقاذ.

كما أكدت أن هناك حاجة ماسة إلى معدات بحث وإنقاذ إضافية ومعدات ثقيلة وقطع غيار ووقود بسبب عدد المباني المنهارة والأضرار التي لحقت بالمعدات الموجودة، معدات وإمدادات الخوذ البيضاء ليست كافية حاليًا لتلبية هذه الاحتياجات العاجلة.

ودعت "الخوذ البيضاء" جميع المنظمات الإنسانية والجهات المانحة الدولية إلى تقديم الدعم المادي ومساعدة المنظمات التي تستجيب لهذه الكارثة ومساعدة ضحايا الزلزال بشكل عاجل.

زمان الوصل
(81)    هل أعجبتك المقالة (104)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي