أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"الخوذ البيضاء": 5 سنوات على قصف "سراقب" بالسلاح الكيماوي ولا خطوات باتجاه المحاسبة

قالت منظمة "الدفاع المدني السوري" (الخوذ البيضاء)، إن 5 سنوات مرت على الهجوم الكيميائي الذي شنه نظام الأسد على مدينة "سراقب" في ريف إدلب، إذ قامت طائراته المروحية في 4 شباط من عام 2018 بقصف الحي الشرقي للمدينة بأسطوانتين محملتين بغاز الكلورين السام ما أدى إلى إصابة عدة أشخاص، ومتطوعين من "الخوذ البيضاء" أثناء الاستجابة الأولية.

وقالت المنظمة في تقرير لها: "لقد أثبتت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في تقريرٍ صادر عنها في 12 نيسان 2021، عبر فريق تحديد الهوية (IIT) التابع لها، مسؤولية نظام الأسد عن الهجوم باستخدام الأسلحة الكيميائية. وكان فريق تقصي الحقائق (FFM) التابع للمنظمة أكد بتقريره الصادر في 15 أيار 2018 استخدام غاز الكلورين كسلاح كيميائي في الهجوم على سراقب بتاريخ 4 شباط 2018 مستنداً على أدلة وعينات وشهادات المصابين والمستجيبين الأوليين للحادثة بمن فيهم الخوذ البيضاء".

وأضافت: "لقد أثبتت تقارير صادرة عن اللجان الأممية ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية استخدام نظام الأسد للسلاح الكيميائي في 9 حوادث منفصلة في سوريا، من بعد توقيعه على اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية عام 2013، وكان آخرها تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول هجوم دوما والذي أثبتت فيه مسؤولية نظام الأسد عن الهجوم على المدينة في 7 نيسان 2018".

وأكدت انه رغم الأدلة والتقارير الأممية لم يتم اتخاذ أي إجراء لمحاسبة نظام الأسد على استخدام الأسلحة الكيميائية وانتهاكه اتفاقية حظرها، إن عدم اتخاذ إجراءات للمحاسبة وتحقيق العدالة للضحايا وضمان عدم الإفلات من العقاب هو اتجاه ينذر بخطر يهدد مستقبل الإنسانية.

زمان الوصل
(109)    هل أعجبتك المقالة (66)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي