تعرضت العديد من مدراس السويداء للسطو خلال الأيام القليلة الماضية، 4 مدارس منها في مركز المحافظة، عدا عن سرقات حدثت في العديد من المدن والبلدات.
وأكدت شبكة "الراصد" أن تلك السرقات حدثت دون أي رد فعل من مديرية التربية العاجزة، ولا من قيادة الشرطة التي "ما زالت في سباتها"، مشددة على أن السرقات شملت مدرسة "جادو أبو محمود" حلقة أولى في حي "الإطفائية" التي تعرضت للسرقة للمرة الثالثة على التوالي دون كشف السارقين.
كما تعرضت مدرسة "عبد الناصر حميدان" حلقة أولى في حي "القلعة" للسرقة أيضاً، حيث سرق اللصوص أجهزة المخبر والحاسو، فيما لم تسلم مدرسة "فاروق المصري" الحلقة الأولى أيضاً في حي "الخريج" من السرقة، وهي المرة الثانية التي تسرق دون معرفة الفاعلين، وفقا للشبكة.
وأشارت إلى أن مدرسة "دريد درغم" حلقة الثانية، والواقعة شرقي "الملعب البلدي"، سرق منها كامل أجهزة الحاسوب، وايضا مدرسة "حمد عكوان" حلقة أولى على طريق "الرحى" غرب "صالة كليوبترا"، سرقت ولم يترك اللصوص فيها شيئا بالإضافة إلى تخريب كامل السجلات والوسائل التعليمية. كما تم منذ أيام سرقة مدرسة "علي البداح" في "حي الخريج".
ونقلت الشبكة عن مصدر في مديرية التربية قوله إن "اللصوص لم يتركوا أي شيء يباع بسرعة مثل الحواسيب والأجهزة الكهربائية، وحتى غواطس المياه الصغيرة، حيث باتت المدارس مستهدفة من قبل اللصوص لعدم قدرة التربية على حراستها، بسبب نقص الحراس"، مشيراً إلى أن المدارس التي يتواجد فيها حراس لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم في حال واجهوا اللصوص.
وأضاف أن كتابة ضبوط في حوادث السرقة لم تعد تجدي نفعاً لعدم قيام الشرطة بأي رد فعل لكشف اللصوص.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية