ذكرت شبكة محلية أن 10 قرى على الأقل في منطقة "اللجاة" الممتدة بين محافظتي درعا والسويداء، سوّيت منازلها في الأرض، بفعل البراميل المتفجرة، والجرافات العسكرية في عام 2018.
وقالت شبكة "السويداء 24" في تقرير لها إن أهالي هذه القرى، لا يزالون مشردون في سهول حوران، ويعانون ظروفاً قاسية، فلا حكومة النظام تلفت لهم، ولا الضامن الروسي يفي بوعوده، ولا نصيب لهم من الفزعات الأهلية.
وأضافت أن هذه القرى هي "الشومرة، والشياح، سطح القعدان، العلالي، المدورة، سطح المرامي، الطف، السحاحل، حوش حمّاد، التبّة"، وهي تجمعات سكنية سكّانها من عشائر درعا والسويداء، غالبيتهم يعملون في رعاية المواشي، ومن أصحاب الدخل المحدود.
وشددت على أن هذه القرى، تعرضت لعمليات تدمير ممنهجة، إبان تطبيق اتفاق التسوية في عام 2018 جنوب سوريا، فقد كانت قبل ذلك التاريخ، تحت سيطرة قوى الأمر الواقع في المنطقة، كالمعارضة المسلحة، وتنظيم الدولة الإرهابي، وكانت مسرحاً للعمليات العسكرية، طيلة سنوات الحرب.
وأوضحت أنه عند دخول قوات الأسد إلى هذه القرى في عام 2018، وبعد أن دُمّرت الكثير من منازلها بالقصف، أكملت المهمة جرافات عسكرية تابعة للنظام، وهدمت ما تبقّى من البيوت، ليتشرّد السكان إلى سهول حوران.
ولفتت على أن جرف البيوت وتدميرها، لم يقتصر على من كانوا معارضين للنظام، بل طال بيوت الموالين، وحتى بيوت ضباط وعناصر في جيش النظام من أهالي المنطقة.
وقالت إنه وبعد سماح النظام للأهالي بالعودة إلى قراهم في العامين الماضيين، وجدوا بيوتهم مدمرة بالكامل، والقرى خالية من كل الخدمات لا مدارس، ولا شبكات مياه، ولا كهرباء، ولا اتصالات.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية