أكد الائتلاف الوطني السوري أن مجزرة حماة التي ارتكبها نظام الأسد عام 1982، كانت إحدى أفظع الجرائم بحق الشعب السوري، أظهرت النهج الإجرامي الذي سلكه النظام، والذي لم يتغير مع مرور السنوات، ليكمل المجرم "بشار الأسد" ما بدأ به أبوه وعمه في سبيل البقاء في الحكم، ونهب ثروات البلاد.
وقال في بيان له أمس الخميس: "يصادف اليوم الذكرى السنوية الحادية والأربعين للمجزرة التي ارتكبها نظام الأسد في مدينة حماة، حيث قتل حينها نحو 40 ألف مدني في مجزرة وحشية استمرت قرابة 26 يوماً، شملت حصاراً خانقاً للمدينة وعمليات قصف كثيف واجتياح بريّ وإعدامات جماعية بقيادة المجرم رفعت الأسد شقيق المجرم حافظ الأسد الذي كان رئيساً".
وأضاف أن مجزرة حماة منذ 1982 كانت إحدى أفظع جرائم نظام الأسد، وقد أظهرت منذ تلك السنوات النهج الإجرامي الذي سلكه النظام تجاه الشعب السوري، والذي لم يتغير مع مرور السنوات، ليكمل المجرم "بشار الأسد" ما بدأ به أبوه وعمه في سبيل البقاء في الحكم، ونهب ثروات البلاد.
وأكد الائتلاف على أن نظام الأسد الذي وصل إلى حكم سوريا بانقلاب عسكري لا يمثل الشعب السوري، وهو نظام إبادة مارس جرائم الحرب منذ سنوات طويلة، وانكشفت عورته للعالم كله مع انطلاق الثورة السورية 2011، وعمليات القتل التي مارسها بالكيماوي والبراميل المتفجرة والأسلحة المتنوعة لكسر إرادة الشعب السوري.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية