عُثر على شاب سوري (29) عاماً مشنوقاً ومكبل اليدين بأصفاد بلاستيكية في منزله بولاية إزمير غربي تركيا، حيث فتحت الشرطة التركية تحقيقاتها لمعرفة ملابسات الجريمة.
وقال موقع "A HABER" التركي بحسب ما ترجمت صحيفة "زمان الوصل"، إنه وبعد الفحوصات الأولية التي أجريت على جثمان الشاب السوري ويدعى (إبراهيم.ال. أ)، فقد تم نقل الجثمان إلى مشرحة معهد الطب الشرعي في إزمير لتشريح الجثة.
وأوضح الموقع التركي أن الجريمة وقعت في حي "ياشيل جام" بمنطقة "بورنوفا" في ولاية إزمير، إذ أن جيران الضحية شعروا بالقلق لأنهم لم يروا "إبراهيم" الذي يعمل كسائق شاحنة، الأمر الذي دفعهم للذهاب إلى منزله والاطمئنان عليه ليجدوه مشنوقاً ومعلقاً في منزله.
وأضاف الموقع أن الجيران وعلى الفور أبلغوا الشرطة، حيث حضرت إلى المكان مع فرق الإسعاف، التي تثبتت من وفاة الشاب "إبراهيم"، ليقوموا بنقله إلى مشرحة معهد الطب الشرعي في إزمير لتشريحها.
وبدأ فريق مكتب القتل العمد التابع لفرع مديرية الامن العام في الولاية تحقيقاته في جريمة مقتل الشاب.
وتأتي هذه الجريمة بعد أيام على عثور السلطات التركية على جثة امرأة سورية مقتولة ومدفونة في روث حيوانات تم نقله إلى أحد البساتين في مدينة بورصة التركية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية