وسع الرئيس الأمريكي جو بايدن الخميس نطاق العقوبات الأمريكية على مجموعة فاغنر الروسية وشركات وأفراد مرتبطين بها لدورهم في الحرب في أوكرانيا وأنشطة مرتزقة منها انتهاكات لحقوق الإنسان في افريقيا.
وأعلنت وزارتا الخزانة والخارجية العقوبات في بيانات منسقة والتي استهدفت عشرات من المرتبطين بمجموعة فاغنر بينهم البعض في جمهورية افريقيا الوسطى والإمارات فضلا عن مدير كلاشنكوف، الشركة المصنعة الأصلية لبنادق إيه كيه-47.
استهدفت العقوبات أيضا شركة تشانغشا تياني لعلوم الفضاء الصينية، ومعهد أبحاث التكنولوجيا كو. المحدود المعروف أيضا باسم سبيستي تشاينا، الذي زود متعاملين مع مجموعة فاغنر بصور أقمار صناعية لأوكرانيا لدعم عمليات فاغنر العسكرية هناك. واستهدفت أيضا شركة متفرعة من سبيستي تشاينا ومقرها لوكسمبورغ بالعقوبات.
تعيد تلك الخطوات إدراج مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة المملوكة لأحد أقرب المقربين من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "كمنظمة إجرامية خطيرة عبر الحدود". كانت المنظمة قد أدرجت من قبل في تلك الفئة، لكن إعادة إدراجها يوسع نطاق العقوبات عليها.
تجمد العقوبات أي أصول لأولئك المستهدفين بها في الولايات المتحدة أو اختصاصاتها وتمنع الأمريكيين من التعامل معهم.
وقالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين في بيان "فيما تستمر آثار العقوبات والقيود على التصدير التي فرضها تحالفنا الدولي على روسي، يبحث الكرملين باستماتة عن أسلحة ودعم- أيضا من خلال مجموعة فاغنر الوحشية- لاستمرار حربه الظالمة على أوكرانيا".
وأضافت الوزيرة "توسع العقوبات اليوم على فاغنر فضلا عن فرض عقوبات جديدة على المرتبطين بها وشركات أخرى تدعم القدرة العسكرية الروسية سيزيد من عرقلة قدرة بوتين على تسليح وإعداد آلة الحرب الخاصة به".
واشنطن توسع العقوبات ضد مجموعة "فاغنر" الروسية
أ.ب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية