بدأ أهالي مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين في جنوب سوريا منذ عدة أيام بنقل وترحيل جثامين موتاهم من "مقبرة الحديقة" التي كانت يوماً حديقة ألعاب للأطفال إلى المقابر الأخرى النظامية، حسبما ذكرت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا".
وقالت المجموعة في تقرير لها: "في عام 2012 أجبر الأهالي على دفن قتلاهم ليلاً في الحديقة، بعد تعذر دفنهم في المقبرة الرئيسية، بسبب قصف قوات النظام على أحياء مخيم درعا، وازدياد عمليات القنص والقتل وحصار للمخيم، واستمر الدفن في الحديقة خلال الحرب إلى أن سميت (مقبرة الشهداء)".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية