دعا الائتلاف الوطني السوري السلطات اللبنانية إلى ضرورة تجنب آليات العسف والإكراه مع اللاجئين السوريين الذين يجازفون بحياتهم من أجل الوصول إلى أوروبا بعدم تسليمهم إلى نظام الأسد الذي فروا من بطشه.
وقال منسق دائرة شؤون اللاجئين في الائتلاف "سليم إدريس"، إن عملية قطع الحدود نحو سوريا من لبنان لا شك هي أسهل من قطع البحار والفيافي للوصول إلى أوروبا، ولكن انعدام الأمل في سورية يدفع اللاجئ السوري في لبنان للمغامرة بحياته واجتياز البحار شريطة ألا يعود إلى مناطق سيطرة نظام الأسد، لافتاً إلى أن إعادة هؤلاء بالإكراه إلى البلد الذي فروا منه يعني إعادتهم إلى "مسالخ النظام".
وكانت وكالة "أسوتشيد برس" قد ذكرت في تقريرٍ لها أن السلطات اللبنانية قامت باحتجاز عشرات اللاجئين السوريين لترحيلهم إلى سوريا، بعد إنقاذهم من حادثة غرق قارب كانوا يستقلونه في رحلة إلى أوروبا ليلة رأس السنة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية