أعلن الأمن الداخلي في سلطة الأمر الواقع بمدينة الرقة أول أمس الأربعاء القبض على قتلة السيدة "نورا عبد الأحمد" وطفلتها "مرام" 8 سنوات في حي "المشلب" بمدينة الرقة منذ أيام.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفاد بأن السيدة التي تبلغ من العمر 25 عاماً، وحامل في الشهر الثامن، وعند عودتها إلى المنزل من عملها كمعلمة، وجدت ابنتها التي تبلغ من العمر 8 سنوات مقتولة خنقاً، على يد اللصوص الذين اقتحموا منزلها، ليقوموا بقتلها هي الأخرى، قبل أن يفروا إلى جهة مجهولة، دون معرفة هويتهم.
ولم يكشف الأمن الداخلي عن هوية وأسماء الفاعلين ولكن مصادر محلية أكدت أن من بين الجناة "هفال جيمي" وهو قيادي في ميليشيا قسد وشخصان من السرامدة.
وهو ما أثار غضب أهل المغدورتين، الذين خرجوا يومي الأربعاء والخميس ونتيجة لماجرى بادر الشيخ "أحمد القيس الهويدي" ووجهاء من الرقة بالتوجه لمقر الأمن الداخلي مطالباً إياهم بالكشف عن القتلة وإنزال أقصى العقوبات بحقهم، في حين وعد المجتمعون من الأمن الداخلي، الشيخ "أحمد أبوقيس"، بالكشف عن أسماء القاتلين، الأحد المقبل.
وبدورها أصدرت قبيلة "جيس" الرقة التي تنتمي إليها الضحيتان بياناً استنكرت فيه الجريمة النكراء التي أودت بحياة السيدة "نورا عبد الأحمد" وابنتها ذات الربيع الثامن. وقالت في بيانها إن "من ارتكب هذه الجريمة سفهاء جهلة لا يمثلون الإنسانية بهذه التصرفات الخارجة عن مبادئ ديننا وقيمنا وعاداتنا وتقاليدنا وهي سلوكيات مشينة تنبذها جميع العشائر دون استثناء".
وطالبت القبيلة بإيقاع أشد العقوبات بالمجرمين الذين اقترفوا هذه الجريمة وإنزال حكم الإعدام العادل(القتل) بالمجرمين والذي يتوافق مع هذه الجريمة البشعة ولكل من ساهم وخطط معهم.
ويأتي ذلك في ظل تزايد معدل الجريمة في عموم مناطق سورية على اختلاف الجهات المسيطرة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية