كشفت مصاد محلية أن أهالي بلدات "يلدا، وببيلا، وبيت سحم"، بدأوا بمقايضة أثاث منازلهم والقطع الخفيفة مع تجار المنطقة مقابل الحصول على المواد الغذائية والتموينية.
وقال موقع "صوت العاصمة" إن أسلوب المقايضة بدأ مع ظهور أزمة المحروقات الأخيرة، والتي أثرت على حركة البيع والشراء في البلدات الثلاث مع توقف معظم المعامل وتسريح العمال منها.
وأضاف أن الأهالي لجأوا لمقايضة قطع منزلية خفيفة وأدوات كهربائية مع تجار المواد الغذائية، القادرين بدورهم على بيع تلك القطع في العاصمة، مقابل الحصول على المواد الغذائية الرئيسية.
ولفت إلى أن بعض العوائل ذهبت إلى مقايضة البرادات والغسالات نتيجة غياب الكهرباء بشكل نهائي عن المنطقة، مقابل الحصول على مواد رئيسية كالسكر والرز والبرغل وبعض المعلبات.
وشدد على أن المنطقة تعيش واقعا اقتصاديا مترديا مع توقف معظم الأعمال الصناعية والتجارية بما فيها مطاعم الوجبات الجاهزة، والتي أغلقت أبوابها تجنباً لرفع الأسعار في ظل عدم توفر النقد المالي مع الكثير من الناس.
وعاشت المنطقة بين عامي 2012 و 2014 فكرة المقايضة خلال الحصار المطبق عليها من قبل النظام السوري، قبل الدخول في هدنة مع فصائل المعارضة وفتح المعبر الوحيد مع دمشق.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية