أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

تحذيرات من عمليات خطف جديدة تستهدف اللاجئين الفلسطينيين في مناطق النظام

أصبح الخطف قضية شائعة في مناطق الأسد - أ ف ب

حذر ناشطون فلسطينيون من انتشار ظاهرة الخطف في المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد بعد تسجيل العديد من حالات الخطف بقصد الحصول على فدية، حسبما ذكرت "منظمة العمل من أجل فلسطينيي سوريا".

وقالت المجموعة في تقرير لها إن ناشطين حذروا لضرورة توخي الحذر، وتجنب السفر إلى مناطق خطرة، واتخاذ الاحتياطات اللازمة لمنع تعرض الأبناء والبنات لعمليات الخطف بهدف الابتزاز، مع ضرورة إبقاء أطفالهم بالقرب منهم في جميع الأوقات، حيث بات خطف المدنيين لطلب الفدية في مقدمة وسائل التكسب والارتزاق، خاصة مع التعاطي الخجول من قبل سلطات النظام مع قضية خطف الطفل السوري "فواز قطيفان"، في تشرين الثاني/2021 حيث جرت المفاوضات وقتها بين ذوي الضحية والخاطفين، ودفع الفدية التي قدرت بـ 140 ألف دولار، وتسليم الطفل لذويه تحت عين السلطة، الأمر الذي شجع عصابات أخرى لتكرار نفس المشهد.

وأكدت أن الخطف من أجل الحصول على فدية أصبح قضية شائعة في المناطق التي يسيطر عليها النظام، بسبب الانفلات الأمني ​​في معظم أنحاء البلاد، والذي مهد الطريق للعصابات الإجرامية المقربة من الأجهزة الأمنية السورية للانخراط في عمليات الخطف كوسيلة للابتزاز، بهدف الحصول على الأموال من عائلات الضحايا بعد تدهور الأوضاع الاقتصادية وتوقف الدعم الإيراني والروسي عن عدة جماعات موالية.

وأوضحت المجموعة الحقوقية أن عمليات الخطف الأخيرة استهدفت مواطنين سوريين وفلسطينيين كان آخرهم اللاجئ الفلسطيني "عبد الوهاب محمد سعيد عبد العال" من أبناء مخيم الرمل في اللاذقية، والذي اختطف في شهر ديسمبر /كانون أول الماضي بالعاصمة السورية دمشق وتم إطلاق سراحه بعد دفع فدية مالية قيمتها 50 ألف يورو للعصابة الخاطفة.

زمان الوصل
(100)    هل أعجبتك المقالة (53)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي