فُقدت إمرأة وطفلها في مدينة القامشلي بظروف غامضة يوم السبت الماضي، وأفاد نشطاء أن السيدة "روكستان عبد الوهاب قاسمو علي" مواليد 1988 من قرية جوهرية التابعة لمدينة عامودا ذهبت يوم السبت المصادف 7/1/2023 برفقة ابنها الصغير "جودي سليمان آلوجي" سنتان ونصف إلى مدينة القامشلي، لزيارة شقيقتها ووصلت إلى القامشلي حوالي الساعة العاشرة ونصف صباحا، وفقد الإتصال بها ونشر ذووها مناشدة لمن يعرف عنها أي معلومات مع رقم هاتف للتواصل.
وفي التفاصيل التي رواها ناشطون ذهبت السيدة روكستان برفقة ابنها إلى كراج عامودا بعد أن أوصلهما زوجها إلى باب الكراج الجنوبي وتركهما يكمّلان الدرب إلى مكان السرافيس وعاد إلى عمله وكانت أمّ جودي متّجهةً إلى منزل أختها في القامشلي، لكن منذ ذلك الوقت فقد الاتصال بهما ولم يعرف إذا ما كانا قد ركبا السرفيس أو لا، أو كانا قد خرجا من عامودا أو وصلا إلى القامشلي وأضاف المصدر :"بعد التواصل مع أختها أفادت بأنّها لم تجدهما وتمّ إخبار الجهات المعنيّة لكن دون جدوى".
وكان "المرصد السوري لحقوق الإنسان" قد وثق في تقرير حقوقي صدر منذ أيام وقوع 2500 حالة اختطاف واعتقالات خلال العام الماضي 2022 وشملت هذه الحالات أطفالاً ونساء ورجالاً كما تعرض 298 شخصاً للخطف بينهم 18 سيدة و59 طفلاً.
وبحسب المصدر سجلت أكثر حالات الخطف في مناطق النفوذ التركي، إذ بلغت 148 حالة خطف، توزعت في: مناطق غصن الزيتون 94 حالة بينهم طفلين و6 نساء، ومناطق درع الفرات 23 حالة بينهم سيدتين، ومناطق نبع السلام 31 حالة بينهم طفل، ومناطق نفوذ هيئة تحرير الشام 12 حالة جميعها في إدلب.
وفي مناطق الإدارة الذاتية بلغ عدد حالات الاختطاف 45 حالة، بينهم 34 طفلا اختطفوا على يد “الشبيبة الثورية".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية