أكدت منظمة حقوقية أن مؤسسات اقتصادية صناعية وتجارية توقفت عن العمل، مع بداية العام الجديد لأسباب تتعلق بالنقص الحاد في المواد الأولية والوقود والطاقة الكهربائية، بالإضافة إلى الضغوط التي تمارسها حكومة النظام والإتاوات التي تفرضها أجهزة الأمن والجمارك والتموين وغيرها على الفعاليات الاقتصادية.
وشددت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" في تقرير لها على أنه وبعد توقف تلك المؤسسات وجد مئات العمال أنفسهم بلا عمل بين ليلة وضحاها وبدأوا برحلة البحث عن وظيفة جديدة يصعب الحصول عليها في هذه الظروف الاقتصادية، ويقدر أعداد العمال المسرحين بحوالي 2000 عامل فلسطيني معظمهم من مخيمات جنوب دمشق مثل سبينة والسيدة زينب والحسينية ومخيم خان دنون.
وقالت: "مع نهاية خدمتهم لم يحصل معظم العمال على تعويض نهاية الخدمة أو ما شابه وقسم كبير منهم لم يبلغ حتى آخر الأيام بقرار التسريح وتوقف العمل".
وأضافت أنه مع توقف العمل بدأ العشرات من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا بالتفكير جدياً في الهجرة خارج البلاد هرباً من البطالة والظروف الاقتصادية الصعبة، فيما حذر مراقبون من خطر زيادة فقر الأسر الفلسطينية مما قد يزيد احتمال ارتفاع معدل الجريمة وحالات الطلاق والتسرب المدرسي وعمالة الأطفال، سوء التغذية ونقص الرعاية الصحية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية