هاجم مسلحون مجهولون، اليوم الثلاثاء، حاجزا عسكريا تابعا لقوات الأسد والميليشيات الطائفية الموالية لإيران، في ريف درعا الشمالي، بعد ساعات من حدوث انفجارات ضخمة في موقع عسكري بالقرب من مركز مدينة درعا.
ونفذ مسلحون مجهولون هجوما بالأسلحة الرشاشة والمتوسطة، استهدف حاجزا عسكريا يتبع لقوات الأسد في بلدة "سملين" شمالي درعا، موقعين خسائر في صفوف العناصر الذين كانوا هناك.
وذكرت مصادر محلية أن المهاجمين لاذوا بالفرار دون التمكن من معرفة هوياتهم، مشيرة إلى أن المنطقة شهدت انتشارا كثيفا لعناصر النظام.
جاء ذلك بعد ساعات من انفجار ضخم وقع في " تل الخضر العسكري" شمال بلدة "عتمان"، الواقعة على مدخل مدينة درعا الشمالي، وهو ذو أهمية كبيرة لوجوده بالقرب من عقدة مواصلات تربط مركز المحافظة بريفي درعا الشرقي والشمالي.
وشوهدت أعمدة الدخان من مسافات بعيدة تتصاعد من التل الذي تمركز فيه ميليشيات إيران و"حزب الله" إلى جانب قوات النظام، حيث رجح ناشطون أن يكون الانفجار ناتجا عن قصف إسرائيلي.
من جهتها، نفت قناة "سما" التابعة للنظام أن تكون الانفجارات ناتجة عن قصف إسرائيلي، وزعمت أن "وحدات الهندسة في الجيش السوري تتعامل مع مخلفات حربية وتقوم بإتلافها عبر تفجيرها بمحيط تل الخضر شمال عتمان بريف درعا".
نسيم مسالمة - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية