تداولت مواقع إعلامية موالية للنظام، تنبؤات المنجمين اللبنانيين عن سوريا، في سهرة رأس السنة قبل يومين، والتي قدموا فيها صورة متفائلة عن الوضع خلال العام القادم، حيث تعاملت تلك المواقع مع هذه التنبؤات كما لو أنها ستحدث بالفعل.
وتداولت أكثر من صفحة وموقع تنبؤات المنجم اللبناني ميشيل حايك، الذي ظهر على قناة "mtv" اللبنانية، والذي قال إن سوريا سوف تعود أفضل مما كانت عليه، كما أن الليرة السورية ستعاود الارتفاع، متوقعاً أن يبدأ رئيس النظام السوري بشار الأسد معركة للقضاء على الفساد.
وأضاف حايك، أنه يرى الكهرباء والأدوية والنفط متوفرة مرة أخرى في سوريا، بالإضافة إلى عودة كبار الصناعيين إلى سوريا.
كما تداولت المواقع الإعلامية الموالية للنظام، تنبؤات العرّافة ليلى عبد اللطيف والمنجم مايك فغالي، والتي توقعت أيضاً تحسن الوضع الاقتصادي، وعودة سوريا ورئيس نظامها إلى الساحة العربية والدولية.
وفي المقابل تداول ناشطون موالون للمعارضة، تنبؤات نهاية العام الماضي لذات المنجمين، والذين رددوا نفس الكلام، إلا أنه لم يتحقق من تنبؤاتهم أي شيء، بل على العكس زادت الأوضاع سوءاً.
ووصف العديد من المعلقين هؤلاء المنجمين والعرافين، بالمشعوذين والعملاء، الذين يتقاضون أموالاً مع نهاية كل عام من أجهزة مخابرات النظام السوري، من أجل دفع السوريين على تحمل الوضع السيء الذي يعيشونه، على اعتبار أن القادم أفضل.
اقتصاد - أحد مشاريع "زمان الوصل"
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية