أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مقتل قيادي بارز في تنظيم "الدولة" بريف درعا

مقاتل في ريف درعا - أرشيف

لقي قيادي بارز في تنظيم "الدولة"، مصرعه خلال الساعات الماضية في ريف درعا الغربي، برصاص مسلحين مجهولين، وذلك بعد أسابيع قليلة من مقتل زعيم التنظيم في مدينة "جاسم" في عملية أطلقتها فصائل المعارضة المسلحة.

وأكدت مصادر خاصة لـ"زمان الوصل" مقتل المدعو "أبو لؤي القلموني"، على طريق "تل شهاب – خربة قيس" غربي درعا، مؤكدة أن القتيل شغل منصب أمير "الشرطة الإسلامية" و" ديوان الحسبة" قبل عام 2018.

وفي تفاصيل الحادثة، أكدت المصادر أن مسلحين مجهولين أطلقوا الرصاص على "القلموني" على طريق "تل شهاب – خربة قيس" غربي درعا، ما أدى لمقتله على الفور، مشددة على أن عملية دفنه جرت بالقرب من بلدة "المزيريب".

بدوره، ذكر "تجمع أحرار حوران" أن "أبو لؤي القلموني" أصيب بعدة طلقات نارية من قبل فصائل محلية تعمل ضد نظام الأسد وتنظيم "الدولة" في المنطقة، عندما كان يستقل دراجة نارية برفقة شخص آخر، نتج عن الاستهداف مقتله بعد ساعات من إصابة بليغة تعرض لها.

وأضاف أنه كان يتواجد على الطريق من "تل شهاب" باتجاه "خربة قيس" سيارتين، حاول "القلموني" العودة بعد رؤيتهم، ليبدأ إطلاق النار على الدراجة النارية من دون معرفة الأشخاص الذين يستقلونها، مشيرا إلى أنه بدأ إطلاق النار نتيجة مخاوف وشكوك من راكبي الدراجة، الذين بدورهم شعروا بالخوف من السيارات، الأمر الذي دفعهم للعودة من ذات الطريق.

وأوضح أن "القلموني" قُتل في العملية ودُفن في بلدة المزيريب من دون إعلان التنظيم عن مقتله حتى الآن، مشيرا إلى أن وسائل إعلام نظام الأسد سبق لها أن تداولت خبر مقتل "القلموني" في العملية العسكرية في مدينة جاسم في تشرين الأول /أكتوبر الماضي، إلا أن المصدر نفى تواجده في جاسم خلال العملية.

وأكد أنّ وسائل إعلام النظام نشرت خبر وفاة "القلموني" في "جاسم"، بهدف التمويه على تحركاته في المنطقة، غراراً لما فعل إعلام النظام مع زعيم التنظيم "عبد الرحمن العراقي" عندما تم نعيه قبل مقتله بيومين.

وقبل أسابيع قليلة، كان زعيم تنظيم الدولة "أبو الحسين الحسيني القرشي"، لقي مصرعه في مدينة "جاسم" غربي درعا، بعد عملية عسكرية أطلقتها فصائل المعارضة المحلية بهدف اجتثاث التنظيم من المدينة.

وأعلن الجيش الأمريكي حينها إن "الجيش السوري الحر" نفذ العملية التي أودت بحياة زعيم التنظيم في محافظة درعا السورية، مؤكدا أن زعيم التنظيم قتل على يد فصائل معارضة سورية قبل شهر ونصف في محافظة درعا في جنوب سوريا.

وقال المتحدث باسم القيادة المركزية (سنتكوم) جو بوتشينو إن "أبي الحسن الهاشمي القرشي قتل في منتصف تشرين الأول/ أكتوبر في عملية نفذها الجيش السوري الحر"، مشيرا إلى أن العملية نُفذت في محافظة درعا، التي تسيطر عليها قوات النظام السوري وتنتشر فيها فصائل معارضة سابقة أجرت مصالحات مع دمشق.

ولم يوضح المتحدث ظروف مقتل زعيم التنظيم وكيفية تنفيذ العملية. وقال بوتشينو إن مقتل الهاشمي يشكل "ضربة جديدة" للتنظيم، لكنه لفت إلى أنه لا يزال يشكل خطراً على المنطقة.

نسيم مسالمة - زمان الوصل
(121)    هل أعجبتك المقالة (72)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي