أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

فريق إغاثي يكشف عن الخيارات المطروحة أمام مجلس الأمن الدولي بخصوص مساعدات سوريا

كشف "فريق منسقو استجابة سوريا" عن الخيارات المطروحة أمام مجلس الأمن الدولي خلال الفترة القادمة بعد انتهاء التفويض الحالي لإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود وفق قرار مجلس الأمن الدولي 2642 /2022.

وقال في تقرير له، إن مفعول القرار 2642 /2022 ، ينتهي بتاريخ 10 كانون الثاني/يناير 2023 وسيكون أمام مجلس الأمن الدولي عقبات جديدة للخروج بقرار جديد لضمان تدفق المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى مناطق شمال غرب سوريا.

وأضاف أن الخيارات المطروحة في الوقت الحالي والتي يتم مناقشتها للوصول إلى حل جديد ستكون "مقترح المشروع الأول وهو مقدم من حملة القلم الانساني في مجلس الأمن الدولي ويقضي بتمديد دخول المساعدات الإنسانية لمدة ستة أشهر جديدة (قرار ترفضه روسيا والصين حالياً)، ومقترح لمشروع ثاني ويقضي بدخول المساعدات الإنسانية لمدة ثلاثة أشهر فقط حتى انتهاء فصل الشتاء الحالي (تحفظ روسي حول القرار المقترح ويمكن أن يتم تمريره بشروط روسية فقط)."

وأشار إلى أن الدخول بمفاوضات موسعة بين كافة الأطراف للحصول على صيغة معينة لدخول المساعدات وهي تحمل "الموافقة على مقترح يمدد الآلية لمدة ثلاثة أشهر فقط بموافقة روسية وتحفظ لباقي الدول (امتناع عن التصويت) مع الشروط زيادة مشاريع التعافي المبكر لمناطق النظام السوري بوتيرة أكبر حيث حصل النظام خلال القرار الحالي على أكثر من 158 مشروع ضمن البند المذكور من إجمالي 374 وتركزت معظمها ضمن مشاريع الكهرباء والمياه، وستحاول روسيا التركيز بشكل مباشر على إصلاح وإعادة تأهيل الشبكات الكهربائية الموجودة لدى النظام ضمن بند منفصل لضمان مشاريع إضافية ضمن التعافي المبكر".

وأوضح أن زيادة إدخال المساعدات الإنسانية عبر خطوط التماس، بحيث تطبق روسيا مبدأ الواحد مقابل الواحد، وستستفيد روسيا من احاطة الأمين العام للأمم المتحدة في التقرير الأخير الصادر في 15 ديسمبر، الذي حث على زيادة دخول المساعدات عبر خطوط التماس وفق وتيرة منتظمة ومستدامة أكثر.

ونوه الفريق إلى أنه يمكن لروسيا أن تقترح مشروع القرار السابق لمدة ستة أشهر فقط بحيث تستطيع ضمان الموافقة أو الامتناع عن التصويت لضمان تمرير القرار.

وختم بالقول: "أما في حال فشل مجلس الأمن الدولي على التوافق ضمن قرار جديد، نطلب من الأمين العام للأمم المتحدة تشكيل آلية محايدة لضمان استمرار وصول المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى الداخل السوري عبر المعابر الحدودية، إضافة إلى تشكيل تحالفات دولية داخل الأمم المتحدة للبدء بوضع خطط بديلة لإدخال المساعدات والبدء بتطبيقها بشكل فوري خوفاً من نقص الإمدادات بشكل كبير والتي من المتوقع أن تنتهي كحد أقصى خلال شهرين بعد انتهاء القرار الحالي، وخاصةً أن مجلس الأمن أصبح ساحة لتصفية الحسابات الدولية على حساب السوريين وقوت يومهم، ولن تستطيع أي جلسات تفاوضية من الوصول إلى حل جذري لمعضلة العمليات الإنسانية".

زمان الوصل
(100)    هل أعجبتك المقالة (81)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي