تصاعدت الهجمات ضد قوات الأسد في ريف درعا، خلال الساعات الماضية، موقعة قتلى وجرحى، بينهم ضباط، في وقت تشهد فيه المحافظة مظاهرات مطالبة بسقوط نظام الأسد.
وقال "تجمع أحرار حوران"، إن 6 من قوات النظام بينهم ثلاثة ضباط، قتلوا وجرح 7 آخرين باستهدافات متفرّقة من قبل شبّان محليين في محافظة درعا، خلال أقل 24 ساعة.
وأكد أن النقيب "محمد جبور"، قتل إثر استهدافه بالرصاص المباشر في محيط بلدة "محجة" شمالي درعا، مساء الثلاثاء 27 كانون الأول، موضحا أن "جبور" ضابط أمن "مستودعات الكم" شرق بلدة محجة.
وشدد على أن الضابط "جبور" بانتهاكاته الكبيرة بحق أبناء بلدة محجة، إذ قُتل العديد من أبناء البلدة على يده نتيجة التعذيب، إضافة لتجاوزاته المتكررة بحق المدنيين.
وفي شرقي المحافظة، قُتل الملازم في قوات النظام "عامر عدنان حميدوش" المنحدر من محافظة اللاذقية، وأصيب عنصر بجروح، واختطف المقدم "يوسف الضاحي" المنحدر من ريف حمص، على يد شبان محليين بين بلدتي الجيزة وغصم، ولازال مصيره مجهولاً حتى الآن، وفقا للتجمع.
وأشار إلى أن "الضاحي" هو مدير ناحية بلدة "الجيزة"، اختُطف من قبل شبان محليين بهدف مقايضة جهاز الأمن الجنائي على شابين محتجزين لديه قاما بتنفيذ عملية اغتيال بحق شاب مرتبط بميليشيا حزب الله اللبناني "خالد محي الدين الحريري" في بلدة "علما" قبل عدة أيام.
وفي ليلة أمس، هاجم شبان محليّون حاجز الرادار التابع لفرع الأمن العسكري في بلدة النعيمة، ما أسفر عن مقتل ثلاثة من عناصر الحاجز وهم الملازم "علي سليمان عكاري" من محافظة حمص، والعنصر "حمد الحسن" من محافظة حلب، والعنصر "أحمد علي محمد علي" من محافظة حلب، في حين جرح 5 عناصر على ذات الحاجز خلال عملية الاشتباك.
وفي مدينة الصنمين، قتل العنصر في الفرقة التاسعة "مجد الدين مصطفى سبقجي" المنحدر من محافظة اللاذقية، خلال هجوم شنه شبان محلّيون على نقطة عسكرية "مجمع المصطفى" على الطريق العام في الصنمين مساء الإثنين، وفقا للتجمع.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية