قالت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" إن اللاجئين الفلسطينيين والمواطنين السوريين يعانون مع دخول كل فصل شتاء معاناة مضاعفة نتيجة البرد الشديد الذي يتسرب إلى منازلهم وأجساد صغارهم بسبب أزمة الوقود التي تعانيها البلاد والتي أثرت على ساعات وصل التيار الكهربائي أيضاً.
وأكدت في تقرير لها أن ما زاد من معاناة الأهالي تدهور الأوضاع الاقتصادية ووصول الليرة السورية إلى أدنى انخفاض لها منذ بداية الأحداث التي اندلعت مطلع العام 2011 حيث وصل سعر الدولار الواحد إلى 6500 ليرة سورية خلال الأسبوع الحالي، الأمر الذي ساهم في زيادة الأسعار بشكل كبير خاصة مازوت التدفئة الذي تجاوز سعر الليتر الواحد منه 18 ألف ليرة في السوق السوداء.
وأضافت أنه مع تأخر حكومة النظام في تسليم مخصصات المازوت للأهالي وغلاء الأسعار لجأت غالبية العائلات إلى استخدام المخلفات البلاستيكية والألبسة القديمة والأحذية، وبعض قطع أثاث المنزل من خلال حرقها داخل المدافئ لينعم أطفالهم بالدفء، وتدرك تلك العائلات في ذات الوقت خطورة حرق مثل هذه المواد داخل المنازل وخارجها، غير أن عدم توفر أي بديل لمواد التدفئة يجبرهم على استخدام هذه المواد.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية