أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

عفرين.. تسليم جثمان المحامي "لقمان حنان" بعد اعتقال 4 أيام و"السلطان مراد" ينفي علاقته

لقمان

سلّمت الشرطة المدنية جثمان المحامي "لقمان حنان" من أهالي مدينة "عفرين" بعد اعتقال دام أربعة أيام، وسط أنباء عن تعرضه للتعذيب، ما أدى لتدهور حالته الصحية ووفاته بسكتة قلبية.

وقال الناشط "أحمد البرهو" في منشور على حسابه في "فيسبوك"، حسبما رصدت "زمان الوصل" إن "الشرطة المدنية في "عفرين" اعتقلت المحامي لقمان حنّان منذ أربعة أيام واليوم تُسلمه لأهله جثة هامدة".

وأشار الناشط السوري إلى أن هذه المرة الثالثة التي يتم فيها اعتقال "حنّان" من بيته بحي "المحمودية"، مؤكداً أن التهمة نفسها والأساليب نفسها.

وأضاف "البرهو" أن معتقلي المحامي "لقمان" يعرفون أن الرجل يعمل محامياً، ويعاني من مرض السكري، الأمر الذي أدى إلى تطور مرضه ليصبح مرضاً عصبياً.

وأوضح الناشط السوري أن الشرطة المدنية قامت اليوم بتسليم جثمان المحامي "لقمان"، والذي لقي مصرعه نتيجة سكتة قلبية نتيجة احتشاء بالعضلة القلبية.

كما أن الصور المتداولة للمتوفى المحامي "لقمان حنان" تؤكد تعرضه لأنواع من التعذيب داخل السجن الذي بقي فيه لنحو أربعة أيام.

ووفقاً للصور، فقد ظهرت العديد من العلامات الزرقاء على جسد الضحية "لقمان حنّان" وساقيه وفخذيه وبطنه أيضاً.

ولفت الناشط السوري إلى أنه لا يمكن وصف هول المشهد للمحامي "لقمان"، والذي تم اعتقاله ثلاث مرات، بالرغم من أنه يعاني من أمراض ووضعه الصحي ليس جيداً.

وشدّد الناشط "البرهو" على ضرورة محاسبة مرتكبي هذه الجريمة بحق المحامي "لقمان حنّان" ومحاسبة المتسببين بوفاته، مشيراً إلى الإهمال الطبي لحالته الصحية، وظروف اعتقاله السيئة للغاية.

وذكّر "البرهو" بأن أساليب الاعتقال في مناطق الشمال السوري لا تختلف عن أساليب النظام وإجرامه بحق مئات آلاف السوريين.

وتأتي هذه الحادثة مع تكرار بعض الانتهاكات بحق الناشطين والمدنيين في مناطق الشمال السوري، منها يتحمل مسؤوليتها عناصر وقياديون في فصائل "الجيش الوطني السوري".

وكانت مناطق الشمال السوري قد شهدت مؤخراً حالة من الغضب الشديد في ظل التغاضي عن التجاوزات الحاصلة بحق الناشطين والشخصيات العامة، وعدم محاسبة المسؤولين عن قتلة الناشط الإعلامي "محمد عبد اللطيف" (أبو غنوم) قبل شهر في مدينة "الباب"، بريف حلب.

في السياق نفسه نفى "الجيش الوطني" يوم الأحد ضلوع فصائله العسكرية باعتقال المحامي "لقمان حنان" الذي توفي بعد تدهور حالته الصحية نتيجة التعذيب في "سجن الأمن السياسي" بمنطقة "عفرين" شمال حلب.

وقال مصدر عسكري من "الجيش الوطني" إن ما ورد في خبز سابق لـ"زمان الوصل"حول علاقة الفصائل العسكرية بقضية مقتل المحامي "لقمان حنان" في السجن، مؤكدا في رده على الخبر إنه "لا دخل لفصيل السلطان مراد وغيره من الفصائل العسكرية باعتقال المحامي لقمان حنان".

وتابع قائلا: "يستطيع مراسلو "زمان الوصل" في الشمال التحقق من الأمر قبل نشر التفاصيل".

وكان المحامي "علي سينو" المتابع لانتهاكات في المنطقة تحدث في شريط فيديو عن مقتل المحامي "لقمان حنان" في المشفى نتيجة التعذيب في سجن "الأمن السياسي" في "عفرين" بعد أيام من اعتقاله على خلفية خلاف مع مهجر يقطن في منزل الضحية ورفض الإخلاء.

زمان الوصل
(116)    هل أعجبتك المقالة (78)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي