كشفت مصادر إعلامية موالية لنظام الأسد أن الصناعيين في مدينة "عدرا الصناعية" بريف دمشق، يواجهون مشاكل عدة نتيجة أزمة المحروقات والتقنين الكبير في الكهرباء، ما أدى إلى إيقاف العمل في بعض المصانع، بوقت اكتفى عدد منها بتخفيض عدد أيام الدوام في الأسبوع للنصف، حيث يعطى العامل 3 أيام دوام فقط، والباقي عطلة.
ونقل موقع "أثر برس" الموالي عن الصناعي "معاذ الشاكري"، قوله إن عدداً من المنشآت الصناعية توقفت عن الإنتاج، واصفاً الأمر بالـ"خطير"، نتيجة قلة المحروقات وانقطاع التيار الكهربائي وتراجع القدرة الشرائية للسوريين.
وأشار إلى أنه "بالإضافة إلى معاناة الصناعيين الذين لا يشغلون منشآتهم لأكثر من خمس ساعات يومياً، جاءت فواتير الكهرباء للخطوط الذهبية بمبالغ كبيرة جداً وبعضها تعدى الربع مليار، وبصرف النظر عن واقع العمل ومعاناة الصناعيين، فالزيادة الضريبية التي تفرضها وازرة المالية أصبحت عبئاً كبيراً على الصناعيين، فهي تعتمد على ضريبة الأرباح للصادرات وفق الأرقام القديمة، سواء قبل الحرب أم قبل عام كورونا، على الرغم من أن الحكومة أوقفت كل أشكال دعم التصدير وبمقدمتها منح التجار دولاراً تصديرياً بسعر تشجيعي، فدولار التصدير اليوم يوازي سعر الدولار في السوق السوداء بضعفين".
واعتبر الصناعي "لؤي دهمان"، العامل في مجال صناعة البلاستيك أن كل ما تفعله الحكومة هو تشكيل لجنة لدراسة الوضع وإرسال لجان تحقيق وتكليف جديدة، إضافة لتخفيض نسبة المخصصات التي يتم منحها لكل منشأة بنسبة 40%، الأمر الذي أدى إلى كارثة مع بدء إغلاق المنشآت وتخفيض ساعات وأيام العمل لأن بعضها بالفعل لا يربح بالنظر لحجم التكليف الجديد للإنتاج.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية